• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الوحدات يخذل جماهيره والأهلي يتوج بـ كأس الكؤوس

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2016-07-29
1692
الوحدات يخذل جماهيره والأهلي يتوج بـ كأس الكؤوس

 كسب الأهلي لقب كأس الكؤوس لكرة القدم بعد فوزه على الوحدات بنتيجة (2-1) في الموقعة التي جرت أمس على ستاد عمان الدولي وسط حضور جماهيري كبيرا جدا من أنصار "الأخضر".

 

وتقدم الأهلي أولا عن طريق محمود مرضي قبل أن يرد حسن عبد الفتاح بهدف التعادل، لكن هدف أفضل لاعب في المباراة يزن ثلجي حسم الأمور لصالح الأهلي.

 

ويعتبر هذا اللقب الأول في تاريخ النادي الأهلي، فيما توقفت بطولات الوحدات في هذه المسابقة عند "12" لقبا.


الوحدات ( 1 ) الأهلي ( 2 )

كان من المفترض أن يكون الوحدات أفضل مما ظهر عليه خلال أحداث الفترة الأولى، عطفا على حجم التعاقدات التي أبرمها خلال الفترة الماضية، أضف إلى ذلك تعاقده مع جهاز فني متكامل يقوده "الخبير" المدرب العراقي عدنان حمد، لكن شيئا لم يكن واحتاج "الأخضر" مزيدا إلى الوقت لبسط نفوذه معتمدا على قدرات حسن عبد الفتاح ومنذر أبو عمارة فقط في ظل غياب واضح للمهاجم البرازيلي توريس وعبدالله ذيب ورجائي عايد، واكتفى فادي عوض بمهمته في قطع الكرات أولا بأول، وظهرت دفاعات "بطل الدوري" مهزوزة إلى حد كبير وهو ما استغله الأهلي على أفضل وجه ونال أسبقية التهديف عبر تسديدة محمود مرضي التي استقرت على يسار الحارس عامر شفيع عند الدقيقة "13".
الوحدات لم يقبل بتاتا بهذا الأمر وهو الذي زحفت خلفه جماهير غفيرة جدا وحاول جاهدا التعادل حتى حصل على ما يريد عبر رأسية عبد الفتاح المرسلة من قبل عبدالله ذيب هدف التعادل عند الدقيقة "38".

في الفترة الثانية بدا الأهلي أكثر قدرة على إدارة مجريات اللعب والتحكم كيفما يشاء، رغم محاولات الوحدات لترجيح كفته بعد دخول عامر ذيب وصالح راتب وأحمد هشام، إلا أن الأهلي الذي استنجد بأوراقه البديلة محمد الحسنات وأحمد العيساوي نجح في تعزيز تقدمه عبر رأسية يزن ثلجي عند الدقيقة "78"، قبل أن تزداد مهمة الوحدات صعوبة بعد طرد المدافع محمد مصطفى بالبطاقة الحمراء. 

 

 

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.