بينما يتوقع أن يرتفع وزن المقعد إلى 15 ألف صوت للقائمة في حال كان عدد المقترعين مساويا لعددهم في عام 2003 التي شاركت بها الحركة الإسلامية بقوة.
وبحسب المؤشرات الأولية تحتاج القوائم في دوائر معان والعقبة والطفيلة إلى نحو 6 آلاف صوت على الأقل لتضمن لنفسها مقعدا برلمانيا دون أن تضطر إلى انتظار نتائج توزيع المقاعد وفقا للباقي للكسور.
بينما ستكون المهمة شاقة على القوائم الانتخابية في دوائر: إربد الأولى، اربد الثانية، بدو الشمال، وعمان الرابعة.
وبحسب الأرقام ستحتاج بين 14 ألف صوت إلى 22 ألف صوت لتضمن لنفسها مقعدا برلمانيا في وقت بلغ متوسط الأصوات التي حصل عليها نواب هذه الدوائر الانتخابية في المجلس الماضي 7000 آلاف صوت.
بينما يتوقع أن تلعب نسبة المشاركة المتوقعة دورا مهما في دوائر عمان الأولى، عمان الثانية، الزرقاء الأولى.
فوفق الأرقام تحتاج القوائم إلى نحو 11 ألف صوت في دائرة الزرقاء الأولى في حال كان عدد المقترعين مساويا لانتخابات عام 2013، بينما يرتفع هذه العدد إلى نحو 19 ألف صوت في حال كان عدد المقترعين مساوياً لعددهم في انتخابات عام 2003.
ونفس الأمر يتكرر في الدائرة الثانية إذ يتوقع أن يرتفع وزن المقعد من 10 آلاف صوت إلى 16 ألف صوت في حال كان عدد المقترعين مساويا لعددهم في انتخابات عام 2003 التي تعد الأكثر مشاركة منذ عودة الحياة النيابية.
بينما يدور وزن المقعد في باقي دوائر بين 10 آلاف صوت إلى 15 ألف صوت وفق لحجم الدائرة الانتخابية ونسبة المشاركة المتوقعة.
وتظهر المؤشرات الأولية أنّ أغلب مقاعد البرلمان ستفرز بناء على "الكسور"و "أعلى البواقي" مع توقع أن تفشل أغلب القوائم الانتخابية في نيل أصوات تتجاوز وزن المقعد البرلماني المحسوب، وفق قانون الانتخاب القائم على مبدأ التمثيل النسبي.
