• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

4 قتلى باشتباكات بين الأمن ومسلحين في نابلس ومخاوف من فلتان أمني

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2016-08-21
1163
4 قتلى باشتباكات بين الأمن ومسلحين في نابلس ومخاوف من فلتان أمني

 اعلن مسؤولون فلسطينيون الجمعة مقتل اربعة فلسطينيين بينهم شرطيان منذ مساء الخميس في نابلس في شمال الضفة الغربية في مواجهات بين الشرطة ومسلحين.

اندلعت الاشتباكات بعد دخول قوات الامن الى البلدة القديمة في نابلس، للتفتيش عن اسلحة، كما قال الناطق باسم اجهزة الامن الفلسطينية عدنان الضميري.

واوضح محافظ نابلس اكرم الرجوب ان "اثنين من أفراد المؤسسة الأمنية استشهدا" بعد ان "تعرضت القوات لإطلاق نار من قبل خارجين عن القانون"، موضحا ان "القوات ردت على مصادر النيران".

وقال الضميري ان "اثنين من الخارجين عن القانون ومن المشتبه بهم بالتسبب باستشهاد عنصري الأمن (...) قتلا".

واكد الضميري ان عملية الشرطة ما زالت مستمرة صباح الجمعة، مؤكدا "نحن مصممون على ضبط كل الخارجين عن القانون، وجمع السلاح غير الشرعي" الذي انتشر ابان الانتفاضة الفلسطينية الثانية (2000-2005).

وتشهد الضفة الغربية من حين لآخر مواجهات بين تيارات متناحرة داخل حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وخصوصا في المخيمات حيث لا تدخل الشرطة الفلسطينية الا نادرا.

ولا يسمح للشرطة الفلسطينية بالعمل سوى في 18 بالمئة من الضفة الغربية بموجب اتفاقات اوسلو الموقعة بين السلطة الفلسطينية واسرائيل في 1993.

وأثارت الأحداث التي جرت في المدينة أمس ردود فعل واضحة، حيث تفاعل معها الآلاف من النشطاء والمغردين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن استنكارهم وسخطهم من الجريمة، التي ارتكبها مسلحون كانوا يتحصنون داخل البلدة القديمة في مدينة نابلس، مطالبين بالضرب بيد من حديد لكل من يحاول زعزعة أمن المدينة.

فيما أيدت شريحة واسعة من المواطنين، الحملة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، في مدينة نابلس، والهادفة إلى فرض القانون والنظام، وملاحقة المطلوبين والخارجين عن القانون، والمتسببين باستشهاد عنصري أمن في نابلس، لإعادة الأمن والأمان، لكافة أبناء شعبنا.
وعلق الصحفي سليمان الفيومي بالقول إن :"هذه مجموعات مفسدة في الأرض يجب إنزال العقاب الشديد بهم، الاعتداء على منتسبي الأجهزة الأمنية اعتداء على الشعب برمته".
ونشر الصحفي عميد دويكات على صفحته تعليقا جاء فيه :"اللهم اجعل هذا البلد آمناً مطمئناً، نتمنى أن يكون الدم الذي سال في ‏نابلس خلال الساعات الماضية كاف ليوقف حالة الفوضى والفلتان، وعدم السماح لهذه الحالة الفوضوية بالعودة من جديد".
وأضاف: "في كل الحالات نابلس وفلسطين خسرت من شبابها، وهذه ليست المرة الأولى ولكن كلنا أمل أن تكون الأخيرة وبلا رجعة، وأن يسود الأمن والأمان والقانون، ويكون سيد الأحكام في كافة المراحل القادمة، وأن يطبق القانون على الجميع بمساواة دون اي محاباة".
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.