انهيار جدار إستاد البتراء وملعبا الوحدات والأهلي يغرقان

 وأعلن مدير مدينة الحسين للشباب فارس الناصر عن الايعاز للمهندسين المختصين، بمتابعة هذا الانهيار في الجدار الذي يبلغ طوله 50 مترا، وارتفاعه 4 امتار، والعمل على اعادة بنائه بأسرع وقت.

 

وفي حال المباشرة باصلاح ما دمرته الامطار في ملعب البتراء، فان اتحاد كرة القدم ربما يعيد النظر باقامة مباريات الدوري الممتاز المبرمجة سابقا على ملعب البتراء.

 

وساهمت امطار الخير التي سقطت على مختلف مناطق المملكة أمس، بالحاق الضرر بالعديد من الملاعب الكروية سواء في العاصمة عمان، او في المحافظات الاخرى، الامر الذي دفع الاندية للهروب الى الصالات المغلقة لاجراء التدريبات، في ظل غرق الملاعب بالمياه.

 

وكشفت الامطار التي سقطت بغزارة أمس عن خلل واضح في البنية التحتية للعديد من الملاعب، في ظل سوء التصريف للمياه، ما جعل تلك الملاعب عبارة عن برك ممتلئة بالمياه، حيث كان ملعبا الوحدات والاهلي في منطقة غمدان احد الشواهد على تأثر تلك الارضيات بالامطار، بعد ان غرقا بالمياه، ما جعل استخدامهما والتدرب عليهما امرا مستحيلا.

 

وأكدت الاحوال الجوية حاجة العديد من الملاعب الى صيانة عامة، خصوصا في مجال تصريف المياه، من خلال زراعة شبكة تصريف قادرة على التأقلم مع تقلبات الطقس.

 

وكان ملعب شباب الأردن الاقل تأثرا بين اقرانه في منطقة غمدان، في ظل وجود شبكة تصريف جيدة لمياه الامطار، بعد ان ادرك النادي ضرورة تركيب شبكة التصريف للتعامل مع تقلبات الطقس.

 

ولم تسلم ملاعب الشمال من الامطار التي كشفت ضعف البنية التحتية، حيث تأثر ملعب ناديي الحسين والعربي في إربد كثيرا بفعل المياه، بعد ان تحولت ارضيته الى برك ومستنقعات، دفعت اللاعبين للهروب من التدريب.

 

ولم يقف الامر الى هذا الحد، بل ادت غزارة الامطار الى انهيار التراب خلف احد المرميين، ليقترب من الوصول الى مكان تنفيذ ضربة الجزاء، في منظر يؤكد الحاجة الى بنية تحتية افضل، ومخططات مدروسة عند تشييد أي ملعب.

 

يشار الى ان ملعب ناديي الحسين والعربي، يفتقد الى شبكات التصريف، ما يعني ضرورة تشكل المستنقعات والبرك المائية اثناء سقوط الامطار.

 

ويشار ايضا الى ان ملاعب المملكة جميعها تأثرت بالامطار الغزيرة، ولكن بدرجات مختلفة، الامر الذي يستدعي اجراء صيانة عاجلة للارضيات. الغد