معلومات قد لا تعرفها عن باب الكعبه .. وهذه هى تفاصيل تعرفها للاول مره

 بيت الله العتيق الذى ذو اهميه بالغه عند جميع المسلمين على مستوى العالم، فالكعبه المشرفه لها قدسيه غريبه لا يشعر بيها احد غير المسلم ويزداد هذا الشعور الرائع عند الوقوف امامها سواء للصلاه او لتئديه مناسك الحج او العمره.

وبعيد عن تفاصيل المناسك التى اصبح اغلب المسلميون يعرفونها سنلقى نظره مبسطه على تاريخ جزء هام من اجزاء الكعبه المشرفه الا وهو باب الكعبه الذى يعتبره الكثير من المسلمين باب جعله الله عز وجل ليتقبل دعائهم من عنده.

بعد ان لاحظ الملك خالد بن عبد العزيز ان اصبح باب الكعبه اصبح قديما امر بصناعه باب جديد للكعبه واستغرق العمل في صناعة الباب ثلاث سنوات، بحسب ما وثقته دارة الملك عبدالعزيز، وصنع من قاعده الحديد الصلب التي ثبت على سطحها مصراعا الباب المعمولان من الخشب الجاوي المصفح بالفضه المطليه بالذهب، الى جانب اشرطه وفراشات نحاسيه مزخرفه.

وفى واجهه العقد من الأعلى زخرفة التوريق الإسلامية «الأرابسك» كما نفذ داخل العقد أشرطه نحاسية مذهبه رأسيه الوضع، ايضا قوام زخرفتها وردة سباعية البتلات تتوسطها نجمة سباعية الزوايا، وزينت هذه الأشرطة بوريدات حماسية البتلات، بوسطها سرة بارزة بها أربع وريقات، ووردة رباعية البتلات، ويتكرر هذا النمط الزخرفي في جميع الأشرطة الأفقية البالع عددها 20 شريطا.

هذا فضلا عن ترصيع الباب من جميع النواحى ب بـ114 فراشه ذهبيه كما تظهر فى الشكل الحالى الذى يظهر عليه الباب، وهذا جزء بسيط من وصف هذا الباب العملاق الذى صنع خصيصا لاطهر مكان على وجه الارض