• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

أول خلاف بين بوتين وترامب.. هل عادت الحرب الباردة؟

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2016-11-29
1362
أول خلاف بين بوتين وترامب.. هل عادت الحرب الباردة؟

 كان الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو من أهم محاور الخلاف بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.

وتسبب حدث وفاة فيدل كاسترو بأول خلاف بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي المنتخب دولاند ترامب.

وتحدى كاسترو الولايات المتحدة لعقود من أجل الحفاظ على الثورة الشيوعية في بلاده التي تبعد أقل من 90 ميلا عن سواحل فلوريدا.

بحسب ديمتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين، إن وجهات نظر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب متشابهة بشكل عام لكنهما يختلفان بشأن دور فيدل كاسترو.

ونعى بوتين كاسترو الذي توفي يوم الجمعة ووصفه بأنه “صديق حقيقي لروسيا” في حين وصف ترامب كاسترو بأنه “دكتاتور وحشي”.

وبشكل عام تتشابه وجهات نظر كل من بوتين وترامب بدرجة كبيرة، لكن دون شك هناك اختلافات منها ما يتعلق بتقييم دور كوبا، وهي واضحة للعيان.

أزمة الصواريخ الكوبية الأهم في الحرب الباردة

هي مواجهة ما بين أمريكا والاتحاد السوفيتي المتحالف مع كوبا في أكتوبر 1962 ضمن أحداث الحرب الباردة.

وفي أغسطس 1962 وفي أعقاب عدة عمليات فاشلة للولايات المتحدة لإسقاط النظام الكوبي، شرعت حكومتا كوبا والاتحاد السوفيتي في بناء قواعد سرية لعدد من الصواريخ النووية متوسطة المدى (MRBMs وIRBMs) في كوبا، والتي تعطي الإمكانية من ضرب معظم أراضي الولايات المتحدة.

فكرت الولايات المتحدة في مهاجمة كوبا عن طريق الجو والبحر، ثم استقر الرأي بعمل حظر عسكري عليها.

فأعلنت الولايات المتحدة أنها لن تسمح بتسليم أسلحة هجومية لكوبا، وطالبت السوفيت تفكيك أي قواعد صواريخ مبنية أو تحت الإنشاء في كوبا وإزالة جميع الأسلحة الهجومية. ولم تكن إدارة كينيدي  تتوقع أن يستجيب الكرملين لمطالبهم، وتوقعت حدوث مواجهة عسكرية بين الدولتين.

أما على الجانب السوفيتي فقد كتب الزعيم نيكيتا خروتشوف في رسالة إلى كنيدي بأن حظر الملاحة في المياه الدولية أوالمجال الجو  يشكل عملاً من أعمال العدوان تدفع البشرية إلى هاوية حرب صواريخ نووية عالمية.

رفض السوفيت علنًا جميع المطالب الأمريكية، ولكن عبر قنوات سرية من الاتصالات بدأت اقتراحات لحل الأزمة.

وانتهت الأزمة في 28 أكتوبر 1962، عندما توصل كلّ من الرئيس الأمريكي جون كينيدي إلى اتفاق مع السوفيت لإزالة قواعد الصواريخ الكوبية شريطة أن تتعهد الولايات المتحدة بعدم غزو كوبا وأن تقوم بالتخلص بشكل سري من الصواريخ البالستية المسماة بجوبيتر (PGM-19 Jupiter) وثور (PGM-17 Thor).

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.