• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

بعد 20عام .. الجنايات تعيد التحقيق بقضية مقتل وافد مصري في الاردن

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2016-12-06
935
بعد 20عام .. الجنايات تعيد التحقيق بقضية مقتل وافد مصري في الاردن

 فتح مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى القاضي سلطان الشخانبة ملف قضية مقتل مصري في الاردن ارتكبت قبل 20عاما في منطقة تلاع العلي، ولم يتوصل خلالها التحقيق الى هوية القاتل، ليعاد التحقيق فيها من جديد.

وقال مصدر مقرب من التحقيق ان القضية قد مضى عليها عشرين عاما، حيث أصبحت من القضايا المجهولة الا ان اخبارا وردت للنائب العام لاعادة فتح القضية والتحقيق بها من جديد لكون القاتل مجهولا في هذه القضية.

وبين المصدر ان القضية كانت قد وقعت في منطقة تلاع العلي خلف احد الفنادق في تلك المنطقة، حيث عثر على جثة لرجل مجهول الهوية في حالة تعفن، وملقاة في جرف ترابي ومغطاة بقطع من الكرتون وتم التحرك انذاك من قبل فريق التحقيق وللمختبر الجنائي.

واضاف المصدر ان الجثة بعد الكشف الاولي عليها من قبل الطبيب الشرعي تبين وجود هيكل عظمي يعود لذكر والجثة في وادي مغطى بالاعشاب وحولها قطع كبيرة وصغيرة من الحجارة، وانسجة لحمية متاكله من الديدان بفعل التحلل.

وتابع المصدر ان جثة المغدور بملابسها وعليها مظاهر التحلل والتعفن الرمي مشيرا الى ان اوصاف المتوفى كان قد اعلن عنها في وسائل الاعلام انذاك من اجل التعرف على هويته الا انه ظل مجهول الهوية.

وقال المصدر ان لجنة للتحقيق بالحادث شكلت ليتبين لها ان حارس من الجنسية المصرية كان يعمل في عمارة لمدة اسبوع ليختفي وبعد البحث والتحري تبين ان الحارس معين من قبل احدى المؤسسات.

واضاف المصدر الى ان التحقيق انذاك اجري مع احد العاملين بالمؤسسة والذي افاد بان عامل مصري حضر اليه ويعمل بالمؤسسة يدعى "م . ك . م . ه" وطلب منه تشغيل احد اقاربه حيث قام بتعيين ذلك الرجل في العمارة وانه لا يذكر أسمه علما بانه لم يكن يحمل اي اثبات شخصية، وبعد حوالي اسبوع حضر اليه المدعو محمد وقام بابلاغ صاحب المؤسسه بان قريبه سافر الى لبنان.

واكد المصدر الى ان التحقيق ما يزال جاريا في القضية لمعرفة القاتل.رؤيا

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.