• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

واشنطن بوست: أوباما رئيس حرب

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-02-26
1660
واشنطن بوست:  أوباما رئيس حرب

في تعليق بعنوان "ليس رئيس حرب" تساءلت صحيفة واشنطن بوست عن الدروس التي يمكن استخلاصها من الجمل القليلة التي كرسها الرئيس بارك أوباما للسياسة الخارجية في خطابه أمام الكونغرس اليوم؟

 وقالت الصحيفة إن الدرس الرئيسي هو قلة عدد الجمل. فقد ركز الخطاب على الاقتصاد، لكنه كان أيضا الخطاب الأول لأوباما أمام الكونغرس والأول للأمة منذ تنصيبه.
 
وأشارت إلى اعترافه العرضي بأن الأمة كانت في حالة حرب منذ سبع سنوات. لكن تلك الحقيقة لم تنعكس تقريبا في نص الخطاب ومعالجته للسياسة الخارجية كانت غير مبالية في أحسن تقدير.
 
وعلقت الصحيفة على تناوله للحربين في العراق وأفغانستان بأنها عولجت كمسائل ثانوية لحقبة جديدة من الالتزام الذي يزعم أوباما أنه بدأها.
 
وأشارت إلى أن الدولة التي ذكرها بالاسم، بالإضافة إلى العراق وأفغانستان وباكستان، كانت إسرائيل. وتساءلت ألا تستحق إيران وبرنامجها النووي الإشارة إليها صراحة كما ذكرت الدول السابقة؟
 
وختمت واشنطن بوست بأن خطاب أوباما لم يكن خطاب رجل يتأمل في إمكانية استخدام القوة خلال العام القادم لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية. ولم يكن خطاب رجل يعتقد أن أميركا بحاجة لتذكيرها بالمخاطر المحيطة بها في العالم، لأن الأميركيين قد يضطرون للاستدعاء للتعامل معها. ولم يكن خطاب رجل ينظر إلى نفسه كرئيس حرب، بل هو كذلك.
و في قراءة لخطاب الرئيس الأميركي باراك أوباما أمام الكونغرس، قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس حاول أن يقنع الشعب الأميركي الساخط والقلق بأن الأوقات العصيب هي في حقيقتها أوقات لتوسيع نطاق التطلعات وليس لتضييق الآفاق.
 
فقد أظهر أوباما صوت الثقة أمام شعب لم يحظ بها منذ كان أوباما في مرحلة المدرسة، وقالت الصحيفة إنه حاول أن يستثمر شعبيته في خطة يقول إنها ليست "إعادة تشغيل محرك الرخاء" ولكنها تحويل للبلاد "بأفعال جريئة وأفكار هامة".
 
وأشارت إلى أن أفكاره حول زيادة الضرائب على الأغنياء وإصلاح نظام الرعاية الصحية وتخفيف التغير المناخي تمثل أجندة فلسفية تضرب قلب الأفكار الرئيسية لدى الحزب الآخر.
 
وحاول أوباما أن يتجاوز خلافاته السابقة مع الجمهوريين بهدف الحصول على تخويل على نطاق واسع "لاغتنام الفرصة أثناء المحن".
 
ولكن رغم أنه دفع نحو حزمة لتعافي الاقتصاد في شهره الأول، فإن أوباما فشل في تحقيق إجماع ثنائي الحزب، لذلك كان خطابه المتلفز أمس فرصة لتحوله من قائد تشريعي إلى قائد وطني.
 
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن أوباما استخدم خطابه لطمأنة الأمة الأميركية بأن الأيام القادمة ستكون على حال أفضل، لا سيما أنه ربط خطابه بما كان يقوله الرئيس الأسبق فرانكلين روزفلت في فترة الكساد الكبير.
 
وحافظ أوباما على الصدى الوطني في خطابه كما اتسمت به خطابات الرؤساء السابقين، قائلا "نحن لسنا انهزاميين".
ثم إن أوباما الذي كان من المتوقع أن يدعو إلى التحلي بالصبر حتى يتسنى لمبادراته أن تأخذ مجراها، آثر -مستغلا إلحاح اللحظة- الدفع بأجندة وجدت خلال الفترات الاقتصادية الأفضل حالا.
 
ومن اللافت حسب الصحيفة أن أوباما لم يطلق اسما خاصا على برنامجه مثل نيوديل وغيرها، ولكنه ربطه بالبرامج التي سادت في فترات الاضطرابات عندما اتخذت الأمة خطوات رئيسية بدءا من توسيع نطاق السكك الحديدية في الحرب الأهلية حتى التشريع المعروف باسم "جي.آي. بيل" الذي أتاح لقدامى الحرب العالمية الثانية دخول الجامعات.
 
ووصفت نيويورك تايمز في الختام رؤية أوباما بأنها جريئة وتناسب الأوقات الصعبة، داعية الرئيس إلى البحث عن سبل تدفق الائتمان للمضي في برنامجه.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مصطفى العوامله27-02-2009

قراءة داخلية لحركة التجاذب والتنافر العالمية (عالم المصالح والأجندات الخاصة)



منطق القوة ؟ الصورة الناصعة للافلا س الفكري في القدرة على خلق التوازن الانساني المبني على الأنانية السياسية , المرتبطة بالحساس بالتفوق الاقتصادي والفكري ؟؟ الذي أدى الى الاحساس بالتفوق ا
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.