فشل الترويج السياحي لمدينة العقبة السياحية ... من المسؤول ؟ 2 مهم

 - كتبت سوسن الأحمد

 بالأمس شعرنا وكاننا في عيد حيث حطت رحالها اكبر سفينة سياحية بالعالم في ميناء العقبة وعلى متنها مايقارب 6000 راكب من مختلف الجنسيات يجوبون مدن العالم في رحلة تعد من رحل الاحلام , لما تحمله من برامج تثقيفية وترفيهية , إما على السفينة او لما يشاهده ويتعلمه السائح عند نزوله للمدن المخطط للسفينه زيارتها .

السفينة رائعة بكل المقاييس وزيارتها للعقبة لو استغلت كما يجب لكانت فرصه ذهبية لتنشيط السياحة والاقتصاد ولتوجية رساله للعالم ان الاردن ينعم بالامن والامان والسلام لنكون بذلك حققنا اهداف عدة فيما لو نفذت رؤى جلالة الملك بتنشيط السياحه وبالتالي الاقتصادي الذي يعود على المملكة من خلال بوابتها الذهبية العقبة .ولكن مع الاسف ان ماحدث ليدمي القلب حيث رست السفينة بالصباح وليتوجه مجموعة ممن عليها لزيارة رم والبتراء دون النزول بالعقبة ولو لساعة حتى من تبقى على السفينة لم يسمح لهم مغادرة الميناء للتجول في المدينة . لا نعلم مالمانع من استغلال تواجدهم لمدة سبع ساعات في ميناء العقبة ولم تتاح لهم فرصة التجول في المدينة التي تستقبل زوارها بكل كرم اخلاق ومحبة لتكون بذلك عملت بتوجيهات وبتعليمات جلالة الملك عبدالله الثاني بان بلادنا والتي هي مهد الحضارات ومهبط الرسالات السماوية والانبياء بلاد سلام ومحبة .

رسالة نوجهها من كل الفعاليات في مدينة العقبة لاصحاب صنع القرار ونخص المكاتب السياحية المسؤولة اولا واخيرا عن مثل هذه البرامج لماذا تستثنى العقبة . كما وجه اهالي العقبة نداء لوزير السياحة وكل العاملين في هذا القطاع لعقد ورشة عمل لدراسة اثار تراجع السياحة على ان يكون بمدينة العقبة لبحث جميع العوامل السلبية لتخطي هذه المرحلة الصعبة ولعدم تكرار هذه الحادثة التي أساءت الكثيرين من المجتمع العقباوي .