وخلال الاعتصام حاول بعض الزملاء الصحفيين تغطية الاعتصام إلا أنهم فوجئوا بقرار منع دخولهم من قبل الجامعة من جميع الأبواب ، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات حول اتخاذ مثل هذه القرارات التي توحي بمحاولة إدارة الجامعة لطمس الحقيقة ونشرها ، ومحاولة لتكتيم الأفواه في الإعلام والصحافة المحلية لما يدور من أحداث ومشاكل في داخل جامعة اليرموك .

قرار المنع المتخذ لم يقف أمامنا كصحفين في الكشف الحقيقة وما دار من أحداث خلال الاعتصام ، مما يشير بان قرار المنع اتخذ لاخفاء ما تمارسه الجامعة من قرارات ضد موظفيها ومنع وصول أصواتهم لأصحاب القرار في الدولة الأردنية .

إدارة الجامعة لم تستطع احتواء موظفيها ، فانطلقت سيل من الاتهامات ، والألفاظ الجارحة التي تبادلها احد أعضاء هيئة التدريس في الجامعة ، مع احد مسؤولي الجامعة حيث تم التبادل بـــ " الشتيمة والاتهامات بالفساد "