ورصدت الصور ديكتاتور #كوريا_الشمالية وهو يضحك ويصفق والسعادة تغمر وجهه، محاطا بجنرالاته، أثناء تلك #التجربة_الصاروخية التي وصفت بالمهمة.

إلا أن أحداً لم يكن ليتصور أن تبلغ الجرأة بأحد العسكريين المحيطين بكيم أن يقفز على ظهره، فمن يتجرأ على القفز على "ديكتاتور"، لا يتوانى عن تصفية أقرب المقربين منه ومن أفراد عائلته، لأتفه الأسباب وأصغر الهفوات.

ففي صورة أثارت استغراب كل من شاهدها، ظهر أحد العسكريين فوق ظهر كيم الذي بدا فرحاً مغتبطاً. ليرجح البعض في ما بعد أن "الديكتاتور" وكرد فعل على فرحته العارمة من تلك التجربة وبينما كان محاطاً بجنرالاته، قام بحمل الضابط الذي لم يعرف اسمه أو رتبته، إلا أن العديد من وسائل الإعلام لمحت إلى أنه قد يكون لعب دوراً فاعلاً في تلك التجربة.

في حين نقلت "إذاعة الهيئة البريطانية" عن الأستاذ الجامعي في جامعة هوبكينز، مايكل مادن، أحد المتابعين والمتخصصين في الشأن الكوري الشمالي قوله إن لباس الرجل يشي بأنه ضابط متوسط الرتبة في القوة الاستراتيجية التابعة للجيش الكوري. لكنه أكد أن الصورة مفبركة، أو قد تدخل ضمن "البروباغندا" الإعلامية التي تعتمدها ماكينة موالية "للرجل" بهدف إظهاره بمظهر الزعيم الفرح القريب من الناس.

إلى ذلك، أظهرت صور أخرى الضابط نفسه في لقطات وكأنه "مرتعد" الأنفاس والأوصال!

يذكر أن نفس هذا الشخص "الفرح اللطيف" كما يبدو في تلك الصورة، أشيع عنه بأنه نفذ أغرب الإعدامات في العالم، فقد أعدم العام الماضي على سبيل المثال وزير التعليم، لأنه "غفا" أو غلبه النعاس وربما النوم، خلال اجتماع رسمي، بحسب تقرير نشرته وسائل الإعلام في #كوريا_الجنوبية ، وهو التقرير الذي لم يكشف إن كان الاجتماع الذي شهد غفوة الوزير قد حضره الرئيس أم لا.

كما أمر الديكتاتور الكوري الشمالي بإعدام وزير الدفاع هيون يونغ تشول بواسطة صاروخ مضاد للطائرات أدى إلى تفتيت جسده وليس فقط قتله، أما الذنب الذي استحق بسببه الإعدام فهو نومه خلال عرض عسكري حضره الرئيس.