انتخابات «شورى العمل الإسلامي» تبدأ الخميس

 وبعد الانتهاء من انتخابات مجلس الشورى ستتم الدعوة الى عقد المؤتمر العام للحزب في نهاية اذار لانتخاب امين عام جديد للحزب وأعضاء المكتب التنفيذي.

 

وقد بدأت الفروع منذ الأسبوع الماضي باستقبال طلبات الترشح للراغبين بالترشح لعضوية مجلس الشورى والتي ستستمر حتى بدء عملية الاقتراع.

 

ويضم المكتب التنفيذي للحزب الى جانب الامين العام الدكتور اسحق الفرحان كلا من ابراهيم خريسات ، وحسان ذنيبات ، ومحمد الزيود ، ومحمد عقل ، وزياد خليفه ، وعزام الهنيدي ، ومحمد البزور ، وخضر بني خالد.ويبلغ عدد فروع الحزب 24 فرعا تنتخب 110 اعضاء لمجلس الشورى فيما ينتخب المؤتمر العام للحزب الذي ينعقد بعد الانتخابات عشرة اعضاء للمجلس ليصبح عدد اعضائه 120 عضوا.

 

ويحق للأمين العام للحزب ، ترشيح 8 أسماء للمكتب التنفيذي ، إلا أن ذلك غير ملزم لمجلس الشورى صاحب القرار في انتخاب المكتب.

 

كما ينتخب مجلس الشورى مكتبه ويشكل المحاكم الحزبية ( المحكمة المركزية والمحكمة العليا ).ومن اقوى المرشحين لمنصب الامين العام الجديد سالم الفلاحات في حين لم تستبعد المصادر اعادة تكليف الامين العام الحالي الدكتور اسحق الفرحان الذي قاد الحزب لفترة انتقالية مؤقتة تنتهي أواخر الشهر الجاري اثر الخلافات التي عصفت بالحزب العام الماضي والتي نجم عنها استقالة الامين العام السابق زكي بني ارشيد.

 

وكان مجلس الشورى في جلسته الاخيرة قد حسم موضوع الخلاف حول موضوع العضوية بعد ان تمكنت قيادات اخوانية من ايجاد مخرج للازمة من خلال حلول توافقية اتفقت عليها جميع الاطراف المعنية حيث اكد المجلس قرار المكتب التنفيذي للحزب المتضمن "اقتصار التصويت لانتخابات مجلس الشورى على الاعضاء الذين تمت الموافقة على عضويتهم قبل الاول من كانون اول الماضي. واعتبر مجلس الشورى خلال الاجتماع الذي عقده السبت الماضي"كل القضايا المتعلقة بقرار المكتب التنفيذي المنظورة امام المحكمة منعدمة باعتبار مجلس الشورى اعلى هيئة قيادية في الحزب ". كما رفض استقالة كل من النائب الاول للامين العام ابراهيم خريسات وعضوالمكتب التنفيذي محمد الزيود التي قدماها احتجاجا على قرار المكتب التنفيذي حيث نجحت جهود الوساطة بنزع فتيل الازمة التي عصفت أخيرا بالحزب على خلفية قرار المكتب التنفيذي وادت الى فقدان جلسة مجلس الشورى نصابها القانوني.