تدعى السيارة الشهيرة التي يسافر بها ترامب "‏The Beast‏" (الوحش). تجتاز السيارة تغييرات وملاءمات حماية على فترات قريبة ويأتي هذا كجزء من استعدادات طاقم حراسة الرئيس بهدف توفير رد ملائم على محاولات منظمات إرهابية لاغتياله.

تجري الشركات المصنّعة لمنظومة الحماية للسيارة ذاتها محاولات لتفجير الأبواب والألواح المصفّحة المركّبة عليها. فتطلق على السيارة النار من بندقية كلاشينكوف، تشغّل عبوات ناسفة تحت السيارة وإلى جانبها وحتى أنها تطلق عليها صواريخ مضادة للدبابات. أثناء كل هذه المحاولات، يجلس شخص شجاع داخل السيارة بهدف خوض تجربة شن هجوم ومعرفة إذا كان سيخرج منها سليما.

النوافذ الزجاجية في سيارة "الوحش" مبنية من عدة طبقات زجاج ودبق. يكون الزجاج شفافا ليستطيع السائق القيادة بأمان، ولكن كما ذُكر آنفًا فهي غير نافذة لاختراق الرصاص من مسافات مختلفة.

السيارة المُدرّعة التي يتنقل فيها ترامب هي من نوع كاديلاك 1 (Cadillac 1). تصل تكلفة سيارة مدرعة كهذه إلى نحو 5.6 ملايين دولار. تتضمن قافلة السيارات المدرعة التي ترافق ترامب 12 سيارة كهذه، تعمل تحت خدمته في كل سفرياته في الولايات المتحدة الأمريكية والعالم. مصنّعة السيارة هي شركة General Motors الأمريكية.

تزن سيارة "الوحش" 8 أطنان، وسمك أبواب الفولاذ فيها هو 8 إنشات (Inch). وزن أبواب سيارة "الوحش" شبيها بوزن باب طائرة من طراز بوينغ 757 وهي مضادة للهجوم الكيميائي أو البيولوجي.

كما ذُكر آنفًا، نوافذ السيارة محكمة الإغلاق ويمكن فتح النافذة بالقرب من السائق فقط. هناك في السيارة وجبات دم وفقا لنوع دم الرئيس ومعدّات تسريب وريدي للاستخدام أثناء عملية الإنعاش.

يمكن العثور في السيارة المُدرّعة أيضا على بندقيات لاستخدامها في حال شن هجوم ضدها. في حال إطلاق النيران نحو عجلات السيارة، تكون السيارة قادرة على متابعة سفرها حتى وإن كانت العجلات فارغة من الهواء. تعمل في السيارة أيضا كاميرات تساعد على الرؤية ليلا.

لا يمكن تفجير خزان الوقود في سيارة "الوحش" ويتم تزويدها بالوقود بالديزل فقط بسبب وزنها وحجمها الكبيرين.إضافة إلى حزم الإنعاش والبنادق في السيارة هناك أيضا حقيبة تتضمن تعليمات للعمل أثناء "حالات الطوارئ النووية".

تم تعطيل عمل سيارة "الوحش" لمرة واحدة فقط أثناء زيارة الرئيس باراك أوباما عام 2013 إلى إسرائيل عندما زود السائق السيارة بوقود عادي بدلا من أن يستخدم الديزل.