• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

وفاة شيخ الأزهر بالرياض ونجله يؤكد دفنه في البقيع

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-10
1286
وفاة شيخ الأزهر بالرياض ونجله يؤكد دفنه في البقيع

توفى فضيلة الامام الاكبر الدكتور محمد سيد طنطاوى شيخ الازهر صباح اليوم الاربعاء بالعاصمة السعودية الرياض أثر أزمة قلبية مفاجئة ، فيما أعلن نجله أنه سيدفن في البقيع بالمدينة المنورة بجوار صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 وداهمت شيخ الازهر أزمة قلبية حادة خلال وجوده بمطارالملك خالد الدولى بالرياض للسفر عائدا للقاهرة، حيث نقل الفقيد على الفور الى المستشفى العسكري بالرياض حيث فاضت روحه الى بارئها.
 
 وكان طنطاوى قد وصل الى الرياض الثلاثاء للمشاركة فى حفل توزيع جوائز الملك فيصل العالمية .
 
وكان فضيلة الامام الاكبر - 82 عاما - يعانى من مرض فى القلب حيث سبق وتم تركيب دعامة بقلبه عام 2006 ويعانى من تذبذب فى مرض السكر، وتعرض لأزمة صحية نهاية عام 2008 اثراصابته فى احدى ساقيه بالتهابات حادة فى اعصاب الساق وتم دخوله مستشفى وادى النيل لمدة 10 ايام.
 
 ونقل محمد واصل وكيل الأزهر الشريف عن نجل الأمام الأكبر الشيخ طنطاوي أن والده سيدفن في البقيع بجوار صحابة رسول الله ولن يتم نقل جثمانه إلى القاهرة .
 
ومن جانبه ، قال الدكتور إبراهيم البهي مدير مكتب "الأهرام" في جدة في اتصال هاتفي مع قناة "النيل" الإخبارية "شيخ الأزهر قد توجه صباح اليوم إلى المطار برفقة عدد من الشخصيات من السفارة المصرية بالرياض لوداعه ، وعند صعوده سلم الطائرة في تمام الساعة السادسة صباحا فاجئته أزمة قلبية سقط على اثرها".
 
وتابع" تم نقل الدكتور طنطاوي إلى المستشفى العسكري بمركز الامير سلطان للقلب ، الا أن التقارير الطبية أشارت إلى وفاة الإمام الأكبر بأزمة قلبية".
 
وأكد عبدالله النجار مستشار شيخ الازهر "أن طنطاوي كان في غاية الصحة واللياقة، ولم يظهر عليه اي شكوى من أي نوع والدليل على ذلك سفره، لكن الموت لايحتاج الى سبب".
 
وأشار النجار الى انه علم بالخبر فور وصوله الى باب مشيخة الازهر ، لحضور اجتماع لجنة البحوث الفقهيه ، قائلا: "الصبر عند الصدمة الاولى والعلماء الذين التقيت بهم اليوم في لجنة البحوث الفقهيه في صبر عميق".
 
ويُعد الدكتور محمد سيد طنطاوي واحداً من أجلّ علماء الأزهر وأغزرهم علماً خصوصاً في علم التفسير.
 
وولد شيخ الأزهر الراحل في 28 أكتوبر/ تشرين الاول عام 1928 بقرية سليم الشرقية في محافظة سوهاج ، وحصل على الدكتوراة في الحديث والتفسير العام 1966 بتقدير ممتاز ، وعمل مدرسا في كلية أصول الدين، ثم انتدب للتدريس في ليبيا لمدة 4 سنوات.
 
وعمل الشيخ طنطاوي في المدينة المنورة عميدا لكلية الدراسات الإسلامية العليا بالجامعة الإسلامية، وفي 28 أكتوبر تشرين الاول من عام 1986 عين مفتيا للديار ثم شيخا للأزهر في العام 1996.
 
 أهم أعماله
 
1- التفسير الوسيط للقرآن الكريم : يقع في أكثر من خمسة عشر مجلدا وقد كتبه فضيلته في بضعة عشر عاما وبذل فيها أقصى جهده ليكون تفسيرا محررا من الأقوال الضعيفة والشبه الباطلة والمعانى السقيمة والآراء التى لا سند لها من النقل الصحيح أو العقل السليم .
 
2- بنو إسرائيل في القرآن الكريم جاء في مجلدين ، حيث تناول الأول تاريخ بنى إسرائيل في مختلف عصورهم ، ثم تحدث عن مناهج القرآن الكريم في دعوة أهل الكتاب إلى الإسلام ، مظاهر إنصافه لهم ، ثم عن مسالك اليهود في العهد النبوى لكيد الإسلام والمسلمين ، ثم عن لقاء السيف بينهم وبين المسلمين ، ثم عن نعم الله تعالى عليهم وموقفهم الجحودى من هذه النعم.
 
وتحدث في المجلد الثانى عن رذائلهم كما صورها القرآن الكريم ثم عن دعاواهم الباطلة وكيف رد القرآن عليها ، ثم عن وعيد الله تعالى وعقوبته لهم ، ثم عن فلسطين ومراحل الغزو الصهيونى لها.
 
3-معاملات البنوك أحكامها الشرعية: تحدث فضيلته فيها عن الشريعة الإسلامية والمعاملات الاسلامية والربا ومنهج الإسلام في تحريمه ، إلى جانب القروض والودائع وتطبيقات للمعاملات الحلال والمعاملات الحرام.
 
4- الدعاء : معنى الدعاء ، آدابه ، حديث القرآن عنه ، شروطه ، فوائد الدعاء والقضاء والقدر ، نماذج من الدعاء المستجاب ،جوامع الدعاء من القرآن والسنة ، أدعية مأثورة من أحوال مختلفة ، خاتمة ورجاء.
 
5- السرايا الحربية في العهد النبوى وهو كتاب اهتم فيه فضيلته ببيان معنى السرية والغزو ، وعدد الغزوات .
 
6- القصة في القرآن الكريم تحدث فيه عن مميزات القصة في القرآن الكريم وعن أهدافها ثم تحدث عن قصة آدم وابنى آدم ونوح وهود وصالح وإبراهيم وموسي وعيسي وعن جميع الأنبياء الذين جاء الحديث عنهم في القرآن الكريم ، كما تحدث عن قصة أصحاب الكهف وعن قصة صاحب الجنتين وعن قصة ذى القرنين وسيل العرم وأصحاب الأخدود ، وجعل فضيلته مسك الختام عن خير الأنام سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وعن حديث القرآن الكريم عنه.
 
 
والكتاب من مميزاته دفع الشبهات التى أثيرت حول بعض الأنبياء وبيان العبر والعظات من كل قصة .
 
7- آداب الحوار في الإسلام : تحدث فضيلته عن أسباب الاختلاف بين الناس وعن أسس الحوار في الإسلام وعن نماذج من المحاورات حول اليوم الآخر والقرآن الكريم ونماذج من المحاورات التى دارت بين الرسل عليهم الصلاة والسلام وبين أقوالهم .
 
8- الاجتهاد في الأحكام الشرعية : يتحدث عن معانى الاجتهاد ، ومجالاته ، وشروطه ، وحكمه وضوابطه ، ثم ساق اجتهاد الرسل كما حكى ذلك القرآن الكريم ومن اجتهاد الصحابة واجتهاد الخلفاء الراشدين واجتهاد التابعين وتابعيهم واجتهاد الأئمة الأربعة أبى حنيفة ومالك والشافعى وأحمد بن حنبل.
 
وتحدث فضيلتة عن أهم الأسباب التى أدت الى اختلاف الفقهاء و عن الاجتهاد المحمود و المذموم وعن أعلام الاجتهاد في عصرنا الحديث ومنهم الشيخ محمد عبده والشيخ أحمد إبراهيم والشيخ محمد مصطفي المراغى والشيخ محمود شلتوت والشيخ على الخفيف .
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مازن10-03-2010

حسب ما سمعنا عنه في بعض الفتاوي لايستحق الدفن في البقيع اطالب السلطات السعوديه دفنه في مصر عند اهله واقاربه
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.