• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الاحتلال يزيل البوابات الالكترونية والجسور وقواعد الكاميرات

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2017-07-27
863
الاحتلال يزيل البوابات الالكترونية والجسور وقواعد الكاميرات

  أزالت سلطات الاحتلال ازالت فجر اليوم كافة الجسور والممرات وقواعد الكاميرات التي نصبت في منطقة باب الاسباط بالقدس بعد عملية 14 تموز.

واكد شهود عيان ان الاحتلال ازال كافة الجسور والممرات وقواعد الكاميرات من ساحة الغزالي في باب الاسباط كما ازل من قبل البوابات الالكترونية، ونقلها خارج البلدة القديمة يأتي ذلك بعد صلاة عشرات الالاف من المقدسيين والزخم الشعبي.


وسمعت تكبيرات في شوارع القدس من قبل المرابطين احتفالا بالنصر، فيما حشدت سلطات الاحتلال قواتها العسكرية عند باب الاسباط وتقوم بقمع المحتلفين ومحاولة منع الصحفيين من تغطية الحدث.

اما القناة العاشرة الاسرائيلية فقالت ان ازالة هذه الجسور والممرات جاءت بعد طلب الاوقاف والمرجعيات الدينية.

وقال الشيخ عمر الكسواني مدير المسجد الاقصى : لن نصلي الفجر بالاقصى حتى صدور القرار الاخير من المرجعيات الدينية بعد الاطلاع على تقرير اللجنة الفنية الخاصة.

وقال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين المفتي: ننتظر تقرير اللجنة الفنية حول التعديات الاسرائيلية، قرار دخول الاقصى هو قرار الكل الفلسطيني، علينا ان ننتظر وعلينا التروي للوصول الى كل النتائج حتى نقول ان كل الاجراءات الاسرائيلية والتعديات قد ازيلت بعد التاكد من اللجان الفنية
واضاف: نتابع الامور ميدانيا على الارض قبل اطلاق قرار دخول الاقصى.


الرئيس محمود عباس بارك للشعب الفلسطيني ولاهل القدس النصر العظيم الذي حققه المقدسيون المتمثل باجبار الاحتلال على ازالة كافة الكاميرات والممرات من منطقة الاسباط.

وقال مصدر قيادي فلسطيني ان الرئيس محمود عباس يبارك للشعب الفلسطيني ولاهل القدس هذا النصر العظيم.

ودعا الرئيس القيادة ورجال الدين لاجتماع عاجل الخميس لتدارس اخر المستجدات.

واهدت القيادة هذا النصر السياسي والديني لاهل القدس ولشهداء القدس ولجرحى واسرى القدس ولنساء القدس واطفال القدس وعلماء القدس.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.