ما توصلت إليه الأبحاث هو أن هناك تكلفة على الزوجة غير الجذابة أن تدفعها للحفاظ على زوجها الوسيم وحتى تكون في المستوى المطلوب، بحيث تخضع نفسها في معظم الحالات إلى نظام غذائي صارم حتى ولو كان على حساب صحتها، وتغير سلوكياتها وروتينها الجمالي اليومي باستمرار لتكتسب الثقة بنفسها أمام التحدي الذي يتمثل في وسامة الزوج.

وتابع الباحثون 113 زوجاً من مدينة دالاس الأمريكية، الذين كان معظمهم في أواخر العشرينيات من العمر، وتزوجوا حديثاً في أقل من أربعة أشهر. وقدم العرسان أجوبة متشابهة حول النظام الغذائي والرشاقة، قائلين عبارات مثل: "أشعر بالذنب الشديد بعد تناول الطعام”، أو "أنا أحب أن تكون معدتي فارغة” أو "أنا مرعوبة من اكتساب الوزن.”

وخلصت رينولدز من خلال دراستها بأن الحقيقة هي أننا "مخلوقات اجتماعية، ونتأثر لا محالة بشركائنا الاجتماعيين من حولنا، وأن المرأة خصوصاً بالغة الحساسية في الاهتمام بمظهرها وعادة ما ترى نفسها من خلال عدسة شريكها في الحياة، فيصبح دافع اتباع نظام الحمية القاسية هوساً لن تتخلى عنه حتى وإن نجحت في تحقيق مبتغاها في اكتساب الجسد النحيف”.