• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

جنبلاط: صدر مني في لحظة غضب كلام غير لائق في حق الأسد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-14
1165
جنبلاط: صدر مني في لحظة غضب كلام غير لائق في حق الأسد

اعلن الزعيم اللبناني الدرزي وليد جنبلاط مساء امس انه قال "في لحظة غضب (...) كلاما غير لائق" في حق الرئيس السوري بشار الاسد, ودعاه الى "تجاوز" الامر و"طي صفحة" الماضي.

 وقال جنبلاط في حديث مباشر الى قناة "الجزيرة" الفضائية "صدر مني في لحظة غضب كلام غير لائق وغير منطقي في حق الرئيس بشار الاسد في لحظة من التوتر الداخلي الهائل في لبنان والانقسام الهائل". واضاف "كانت لحظة تخل (...) خرجت منها من العام الى الخاص... لكن, من اجل عودة تحصين العلاقة اللبنانية السورية بين الشعبين وبين الدولتين وبين الدروز العرب في لبنان وسوريا, هل يمكن له تجاوز تلك اللحظة وفتح صفحة جديدة? لست ادري".
 
وكان جنبلاط يشير الى خطاب ادلى به في 14 شباط/فبراير ,2007 في الذكرى الثانية لاغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري, وضمنه اعنف هجوم على الرئيس السوري واصفا اياه بانه "كذاب" و"مجرم" و"سفاح" و"طاغية". ووصف جنبلاط امس كلامه هذا بانه كان "غير لائق وغير مالوف وخارجا عن الادبيات السياسية حتى في المخاصمة".
 
واعلن جنبلاط انه لن يزور قبر والده في ذكرى اغتياله في 16 آذار/مارس, بل سيكلف شريف فياض, امين السر العام للحزب الاشتراكي الذي يرئسه, وابنه تيمور وضع زهرة على القبر. واوضح انه يريد من خلال ذلك "ختم تلك الصفحة الشخصية من اجل مستقبل جديد".
 
وكان جنبلاط اتهم العام 2005 سوريا باغتيال الحريري وباغتيال والده العام ,1977 وقال في ذكرى اغتيال جنبلاط في تلك السنة بعد وضع زهرة على قبره, ان "ضميري اصبح مرتاحا" بعد سنوات طويلة من الصمت. وذكر جنبلاط انه بعد مقتل والده في ,1977 زار سوريا بعد مرور اربعين يوما, و"تجاوزت ما حصل", معتبرا ان "هناك نوعا من المقاربة بين الامس واليوم", وانه يطوي اليوم "صفحة كاملة".
 
وردا على سؤال عما اذا كانت القيادة السورية ستتجاوب مع دعوته, قال "لا استطيع ان اجيب عنها". وجدد جنبلاط الذي اعلن في آب/اغسطس خروجه من قوى 14 آذار التي خاضت بعد 2005 معركة سياسية عنيفة ضد سوريا, تحديد موقعه السياسي في خريطة السياسة اللبنانية على انه "وسطي".
 
 وقال "لا زلت على موقفي الوسطي. خرجت من قوى 14 اذار لكسر حالة الاصطفاف الذي كاد يؤدي بنا الى الاقتتال. (...) كان لا بد من صدمة لان الشارع كان قد وصل الى حد من الاحتقان لم تعد تطاق". وكان جنبلاط يشير الى احداث السابع من ايار/مايو التي جرت فيها معارك في الشارع بين انصار قوى 14 آذار وانصار قوى 8 آذار وابرز اركانها حزب الله وتسببت بمقتل عشرات الاشخاص.
 
وتلى هذه الاحداث اجتماع للقيادات اللبنانية في الدوحة اتفق خلاله على انتخاب قائد الجيش ميشال سليمان رئيسا توافقيا واجراء انتخابات نيابية وتشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء حوار حول سلاح حزب الله. وقال جنبلاط ردا على سؤال, "انا مع خيار المواجهة والمقاومة, لكن في الوقت نفسه يحق لي ان اتساءل هل سنكون مجددا وحدنا في لبنان لنواجه ونقاوم?". وتابع "في الظروف المناسبة, من الافضل للمقاومة ولحزب الله ان يحصل انخراط مسؤول وتدريجي (للحزب) ضمن الجيش وقوى الامن".
 
واعتبر ان ذلك يتطلب "ظروفا لبنانية وعربية ودولية" ملائمة, مضيفا "انا افضل على المدى الطويل الانخراط التدريجي ضمن اطر الدولة". وكان بعض المحللين يتوقعون ان يذهب جنبلاط في محاولته اعادة كسب ود دمشق الى حد اعلان وقوفه الى جانب حزب الله, حليف سوريا المتمسك برفض البحث في موضوع سلاحه متحججا بانه ضروري في مواجهة اسرائيل. وعما اذا كان كلامه اليوم من شانه ان يعبد له الطريق لزيارة دمشق, قال جنبلاط "على القيادة السورية ان كانت تستطيع ان تتجاوز حدث تلك اللحظة, ان تقرر ذلك. واذا وجهت لي دعوة لا مانع لدي".وكالات

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :

مصدوم14-03-2010

آه منك يا جنبلاط يا حرباء السياسة وسياسة الحرباء, تتلون باللون المرغوب والذي يحقق المكاسب, وتميل حيث الريح تميل. رهيب مرة
رد على التعليق
capcha
: كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها .
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.