750 وفاة و17 الف اصابة بحوادث السير في الأردن سنويا

 قال وزير النقل المهندس جميل مجاهد ان مشكلة الحوادث مشكلة متعددة الجهات والأسباب، وحلها يتطلب جهودا مشتركة من كافة الجهات، ووضع خطة وطنية تشارك بها كل الجهات تشتمل على مجموعة من المبادرات والمشاريع، وتضع أهدافا وطنية واضحة لتحسين مستوى السلامة على الطرق في المملكة .

واضاف خلال ترؤسه جانبا من الاجتماع الاول للفريق الوطني للسلامة على الطرق، بحضور اعضاء الفريق الوطني للسلامة على الطرق برئاسة امين عام الوزارة المهندس انمار الخصاونة إن مشكلة السلامة على الطرق هي مشكلة اجتماعية واقتصادية وصحية، في ظل تزايد عدد المركبات على الطرق الأمر الذي يفاقم المشكلة بشكل أسرع، ما يستدعي بذل المزيد من الجهد للحد من هذه المشكلة ونتائجها البشرية والمادية.

ووفق الاحصائيات الصادرة عن مديرية الامن العام فإن ما يقارب من 750 شخصا يلقون حتفهم ويصاب حوالي 17 ألفا آخرين سنويا في حوادث المرور على الطرق، وحوالي 60% من ضحايا حوادث المرور تحت سن الثلاثين، ناهيك عن الخسائر البشرية حيث تتسبب الحوادث في تكلفة سنوية تصل الى حوالي 320 مليون دينار .

يذكر ان رئيس الوزراء قرر مؤخرا تشكيل فريق وطني من المختصين يعمل على وضع برنامج وطني للسلامة على الطرق، يتضمن أهدافا محددة قابلة للتنفيذ، ويعمل على الحد من الحوادث المرورية ونتائجها.

وسيتم عرض البرنامج على كافة الجهات المعنية لمناقشته واعتماده، ثم اقراره من مجلس الوزراء ليكون خطة عمل للحكومة اعتبارا من العام القادم.