• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

زيادة الطلب اليومي على المحروقات إلى 11 ألف طن والغاز إلى 173 ألف اسطوانة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-01
1930
زيادة الطلب اليومي على المحروقات إلى 11 ألف طن والغاز إلى 173 ألف اسطوانة

أكد نقيب اصحاب محطات المحروقات ومراكز توزيع الغاز فهد الفايز توفر المحروقات بكافة اصنافها في مختلف المحطات ومراكز توزيع الغاز المنتشرة في كافة انحاء المملكة.

 وقال الفايز  ان الطلب على كافة انواع المحروقات سجل زيادة ملحوظة في اليوم الاول من المنخفض الجوي الذي تتأثر به المملكة حاليا ، مشيرا الى ان الطلب الاجمالي على المحروقات ارتفع من 9 الاف طن في اليوم الى 11 الف طن يوم امس الاول ، كما زاد الطلب على اسطوانات الغاز المنزلي وارتفع من 100 الف اسطوانة يوميا الى 173 الف اسطوانة.
 
وبين نقيب المحروقات ان الطلب تركز على مادة السولار التي احتلت المركز الاول في الطلبيات بمعدل 5 الاف طن يوميا ، يليها الكاز بمعدل 2400 طن يوميا ثم البنزين "اوكتان 90".
 
واكد الفايز انه لم يسجل اي اشكاليات خلال الايام التي سبقت المنخفض الجوي ، مشيرا الى ان التنسيق المستمر بين النقابة والمصفاة ساهم في تجاوز العديد من الصعوبات والعقبات التي اعتدنا عليها في مثل هذه الظروف الجوية ، لافتا الى ان شركة مصفاة البترول استمرت يوم الجمعة بالعمل على تزويد المحطات بالطلبيات من مختلف الاصناف.
 
بدورة اعلن الدكتور احمد الرفاعي الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الاردنية ان المشتقات النفطية بجميع انواعها واسطوانات الغاز المنزلية متوفرة في جميع مناطق المملكة وبكميات كافية.
 
وبين الدكتور الرفاعي ان أجهزة الشركة تقوم بتلبية الطلبات التي ترد اليها أولا بأول وبنفس اليوم الي ترد فيه مع الأخذ بالاعتبار إعطاء المناطق الجنوبية ومحافظتي عجلون وجرش ومناطق عمان الغربية والمناطق المعرضة لتساقط الثلوج اهمية قصوى لضمان توفر المشتقات النفطية بهذه المناطق بصورة دائمة وتحسبا من تعرض الطرق المؤدية اليها لتساقط الثلوج وبالتالي صعوبة الوصول اليها.
 
واوضح ان مجموع كميات الطلبات التي تلقتها الشركة يوم امس بلغت 11069 طنا منها 5127 طن سولار 2343و طن كاز 3174و طن بنزين بنوعيه اوكتان 90 واوكتان 95 ، في حين بلغت الطلبات خلال أيام الاربعاء والخميس والجمعة الموافق 25و26و27 شباط الجاري 11794 طنا 12151و طنا 2941و طنا على التوالي.
 
واكد الدكتور الرفاعي على ان الشركة تحتفظ بمخزون جيد من كافة انواع المشتقات النفطية كما ان عملية تزويد المحطات باحتياجاتها تتم بيسر وسهولة وبالتنسيق مع نقابة المحروقات.
 
وعلى صعيد متصل سجل الحمل الكهربائي يوم امس 2100 ميجاواط ، مرتفعا من 1950 ميجاواط في الظروف الاعتيادية التي سبقت المنخفض الجوي.
 
وقال المدير العام لشركة الكهرباء الوطنية الدكتور احمد حياصات ان ارتفاع الحمل الكهربائي في اليومين الماضيين جاء نتيجة لتدني درجات الحرارة ليلا وتوجه المواطنين الى استعمال المدافئ الكهربائية لغايات التدفئة.
 
وتوقع الدكتور حياصات ان يرتفع الحمل الكهربائي الى 2300 ميجاواط في حال تدني درجات الحرارة خلال ذروة الشتاء ، مشيرا الى ان الاحمال الكهربائية تزداد طرديا مع انخفاض درجات الحرارة نتيجة اقبال المواطنين على استعمال الطاقة الكهربائية لغايات التدفئة.
 
وأكدَّ أن الشركة ومن أجل ضمان ديمومة واستمرار وصول التيار الكهربائي ، وضمن خطتها للطوارئ لفصل الشتاء الحالي ، ولمواجهة الأحوال الجوية السائدة وتساقط الثلوج في معظم مناطق المملكة قامت بإنجاز كافة أعمال الصيانة الضرورية لمحطات التحويل وخطوط النقل الكهربائي التابعة لها ، وترتيب مناوبات للمهندسين في غرفة العمليات الرئيسة والمساندة ، كما تم ترتيب مناوبات للمهندسين في كافة محطات التحويل العاملة في مختلف أنحاء المملكة.
 
وأشار إلى أن الشركة ، ومن خلال مركز المراقبة والتحكم الوطني التابع لها في جنوب عمان ، تبذل جهوداً كبيرة لمواجهة هذا الطلب الكبير على الطاقة الكهربائية ، من خلال وضع وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط التشغيلية الملائمة والتأكد من قدرة محطات التوليد وجاهزيتها ، لاستيعاب أية زيادة طارئة في الطلب على الكهرباء. وذلك لضمان استمرارية تزويد جميع المستهلكين ، في مختلف أنحاء المملكة ، بالتيار الكهربائي بالمواصفات الفنية العالمية دون حدوث انقطاع للتيار الكهربائي.
 
وطمأن الدكتور حياصات المواطنين على الوضع الكهربائي في المملكة ، حيث تبلغ الاستطاعة التوليدية الاسمية في هذا النظام حوالي 2524 ميجاواط ، مما يعني أن هناك وفراً احتياطياً توليدياً مقبولاً.
 
وبَيَّنَ أنه ، ولمواجهة الأحمال الجوية السائدة على المملكة ، قامت شركة الكهرباء الوطنية بالتوسعات اللازمة لنظام النقل الكهربائي ، إضافة إلى قيامها بكافة الإجراءات التشغيلية والصيانات العادية والسنوية الوقائية لكافة عناصر شبكة النقل.
 
وقال ان الشركة تعطي أهمية خاصة لفصل الشتاء الحالي نتيجة لتحول نمط استهلاك المواطنين إلى استخدام التدفئة الكهربائية عوضاً عن استخدام الوقود الاعتيادي ، لذا قامت الشركة بوضع خطة عمل لمعالجة أي مشكلة قد تطرأ في نظام النقل ، وبفترة زمنية قصيرة ، حيث تضمنت هذه الخطة المناوبات وتفقد خطوط النقل ومحطات التحويل ، وتكليف الأجهزة الفنية العاملة بالشركة بالتواجد في محطات التحويل الهامة والرئيسة ، وذلك على مدار الساعة.
 
وأكد على أن شركة الكهرباء الوطنية تقوم بتطوير نظام النقل الكهربائي باستمرار من خلال إنشاء وتوسعة محطات التحويل الرئيسة 400 ـ 132 ـ 33 ك.ف 132و ـ 33 ك.ف ، وإنشاء خطوط النقل 400 ك.ف 132و ك.ف اللازمة لربط محطات التحويل الرئيسة ، وذلك لضمان استمرارية تزويد التيار الكهربائي للمواطنين ، وتحسين الأداء وفقاً للمعايير الدولية.
 
وأهاب الدكتور حياصات بالمواطنين إلى عدم التوجه لاستخدام المدافئ الكهربائية في ضوء تراجع أسعار النفط العالمية ، والتي بدورها ستشكل عبئاً مالياً إضافياً على مداخيل ومصاريف الأسر نتيجة استهلاك الكهرباء من الشرائح العليا لفاتورة الكهرباء ، داعياً إياهم إلى ضرورة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية ، ومشيداً بتجربة الشركة مع كبار وصغار مستهلكي الطاقة الكهربائيـة صيف عام 2008 ، من صناعيين وتجاريين وضخ مياه ومنزليين والذين عَبَّروا عن حسن انتمائهم ووعيهم وتعاونهم مع شركة الكهرباء الوطنية ، وعملوا على تخفيض أحمالهم الكهربائية العالية ، وبالذات في فترة الذروة ، مما ساهم في تحسين فرص استمرارية التيار الكهربائي ، وتقديم خدمات كهربائية مميزة على مدار الساعة.
 
يُذكر أن معدل النمو السنوي في استهلاك الطاقة الكهربائية في المملكة بلغ 9,5% خلال السنوات الخمس الماضية ، وشكل استهلاك القطاع المنزلي ما نسبته %38 من إجمالي الطاقة المستهلكة لعام 2007 ، يليها القطاع الصناعي بنسبة مشاركة %28 وبنسبة نمو 3,65% ، وضخ المياه بنسبة %15 والتجاري بنسبة %17 لكل ، في حين شكلت إنارة الشوارع 3% من إجمالي الاستهلاك ، كما بلغ معدل حصة الفرد من إجمالي استهلاك الطاقة الكهربائية في المملكة 2277 ك.و.س ، والتي تعتبر من المعدلات المتوسطة مقارنة بالدول العربية الأخرى.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.