• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

في صفعة جديدة.. أمريكا تؤيد افتتاح كنيس الخراب وتستنكر غضب الفلسطينيين

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-16
939
في صفعة جديدة.. أمريكا تؤيد افتتاح كنيس الخراب وتستنكر غضب الفلسطينيين

في سياق دعمها اللامحدود لدولة الاحتلال الإسرائيلي على حساب مصالح العرب والمسلمين ، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية تأييدها الكامل لافتتاح "كنيس الخراب" اليهودي بالقدس المحتلة، في الوقت الذي استنكرت فيه بشدة غضب المسؤولين الفلسطينيين من افتتاح هذا "المعبد اليهودي"، وطالبتهم بوضع حد لما وصفته بالتحريض على الدولة العبرية بعد مساندة حكومة بنيامين نتنياهو للجماعات اليهودية المتطرفة في إقامة "الخراب" الذي يهدد فعلا بخراب المقدسات الدينية الاسلامية في مدينة القدس وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

 ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن المتحدث باسم الخارجية الامريكية، فيليب كراولي، قوله "إن إدارة الرئيس باراك أوباما قلقة جدا من بلاغات تصدر عن مسؤولين فلسطينيين تعرض الأمر بصورة خاطئة". 
 
واضاف: "هذا سيزيد فقط من حدة التوتر، ندعو كافة الاطراف للتصرف بمسؤولية ولعمل المطلوب من اجل الابقاء على الهدوء، والمسؤولين الفلسطينيين ليضعوا حدا للتحريض".
 
ونفى كراولي وجود أي اعتراض لدى إدارة أوباما على تدشين "كنيس الخراب" في القدس المحتلة، وقال:" ابدا...لا اعتراض.."، مشددا على ان الإدارة الأمريكية تحدثت مع السلطة الفلسطينية وأوضحت موقفها بهذا الخصوص.
 
وتمسكت واشنطن، بتأكيد عمق العلاقات مع دولة الاحتلال، وأن إسرائيل "حليف استراتيجي للولايات المتحدة وستبقى كذلك". وفيما لم يعلّق كراولي على إعلان نتنياهو مواصلة البناء في القدس المحتلة، فإنه كشف عن أنّ واشنطن "تنتظر جواباً رسمياً من الحكومة الإسرائيلية يقدم أجوبة للقلق الأمريكي".
 
ومع إقراراه بوجود "نقطة محددة تثير القلق"، جزم كراولي بأن "التزامنا بأمن إسرائيل يبقى قائماً، ولا يمكن أن يتزعزع".
 
في المقابل، واصل نتنياهو سياسة التحدي، ورفض وضع أي قيود على مواصلة بناء الوحدات الاستيطانية في القدس الشرقية وفي الضفة الغربية المحتلتين. وقال، في كلمة أمام أعضاء كتلة حزبه "الليكود" في الكنيست، إنّ "البناء في القدس سيتواصل كما في السنوات الـ42 الأخيرة".
 
ورداً على سؤال من أحد أعضاء كتلته، عن مصير قرار تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية الذي سبق أن اتخذته الحكومة الإسرائيلية، والذي ينتهي مفعوله في شهر سبتمبر/أيلول المقبل، أوضح أنّ "قرار المجلس الوزاري المصغر بوقف قرار التجميد مع انتهاء مهلة العشرة أشهر، ملزم".
 
وتابع نتنياهو أنه "على مدى الأعوام الأربعين الماضية، لم يحدث قط أن وضعت أي حكومة إسرائيلية قيوداً على البناء في أحياء القدس". ودعا الفلسطينيين، الذين جزموا أمس بأنهم لن يستأنفوا مفاوضات السلام ما لم يُلغَ مشروع بناء المنازل في القدس الشرقية، إلى "عدم وضع شروط مسبقة جديدة لاستئناف المحادثات" غير المباشرة.
 
وأشار رئيس حكومة الاحتلال إلى وجود "إجماع شبه تام" بين الأحزاب السياسية الإسرائيلية، على أن تبقى "الأحياء اليهودية في القدس وحولها، جزءاً من دولة إسرائيل"، في أي اتفاق للسلام قد يجري التوصل إليه.
 
من ناحية أخرى، اعرب المتحدث باسم الخارجية الامريكية، عن ثقته بان المباحثات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، سوف تستأنف قريبا.
 
وقال إن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلنتون " رغبت بالتحقق من إرادة الطرفين الجدية في المشاركة في العملية، وفي تهيئة الظروف لتحقيق نجاح هذه العملية".
 
واضاف:"على الطرفين تقع مسؤولية ضمان توفير الأجواء الملائمة." وكرر انه مقتنع بان الجولة القادمة من المحادثات غير المباشرة سوف تعقد.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.