• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نائب كويتي يطلب استجواب رئيس الحكومة وبوادر أزمة سياسية في البلاد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-01
1550
نائب كويتي يطلب استجواب رئيس الحكومة وبوادر أزمة سياسية في البلاد

تقدم النائب الكويتي الاسلامي المعارض فيصل المسلم الاحد بطلب لاستجواب رئيس الحكومة الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح حول مصروفات متعلقة بديوان رئاسة الحكومة ما قد يفتح الباب امام ازمة سياسية جديدة.

 ويتهم النائب فيصل المسلم الاجهزة التابعة لرئيس الحكومة باختلاس عشرات ملايين الدولارات خلال الحملة الانتخابية التي سبقت الانتخابات التشريعية العام 2008.
 وبموجب الدستور يدعى مجلس الامة للاجتماع خلال 15 يوما بعد تقديم الاستجواب.
 
ونقلت وكالة الانباء الكويتية الرسمية ان طلب الاستجواب يأتي وفقا للمادة 100 من الدستور التي جاء فيها "لكل عضو من اعضاء مجلس الامة ان يوجه الى رئيس مجلس الوزراء والى الوزراء استجوابات عن الامور الداخلة في اختصاصاتهم".
 
واضافت الوكالة ان الاستجواب يتضمن "ثلاثة محاور تتعلق بمصروفات ديوان رئيس مجلس الوزراء والملاحظات التي اوردها ديوان المحاسبة في شأنها".
 
وكان مجلس الامة طلب من ديوان المحاسبة التحقيق في كيفية صرف 23 مليون دينار (86 مليون دولار) انفقتها اجهزة تابعة لرئيس الحكومة عامي 2007 و2008.
 
وخلص ديوان المحاسبة في تقريره الى حصول اخطاء في الحسابات من دون ان يشير الى تجاوزات تستحق الملاحقة.
 
وقررت الحكومة رفع هذا التقرير الى النائب العام للنظر في احتمال اجراء اي ملاحقات.
 
وكان طلبان مماثلان في السابق فتحا الباب في كل مرة امام ازمة سياسية في البلاد. ففي ايار/مايو 2006 تم حل مجلس الامة، في حين اضطرت الحكومة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي الى الاستقالة اثر اختبار قوة مع ثلاثة نواب اسلاميين سنة ارادوا استجواب رئيس الحكومة امام مجلس الامة حول زيارة رجل دين شيعي ايراني الى الكويت اثارت ضجة كبيرة.
 
وشكل الشيخ ناصر حتى الان خمس حكومات منذ العام 2006، وكثيرا ما تعرضت هذه الحكومات لانتقادات شديدة داخل مجلس الامة.     
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.