وأكد السفير في كلمته أن "الشعبين الإيراني والأردني، يعتبران بمنزلة الشعبين الشقيقين والشريكين في الثقافة والعقيدة والفطرة، لذلك تؤمن إيران بأن التعاون المشترك بين الشعبين هو ضمان لتحقيق الأمن والاستقرار في البلدين والمنطقة والعالم الإسلامي، وأن شعوبنا تنادي بالصداقة المشتركة، ولا يتحقق ذلك إلا عن طريق المعاملة الحسنة المتبادلة".

وشدد بور أن العلاقات الأردنية- الإيرانية شهدت خلال السنوات الأخيرة نموا ملحوظا، مضيفا "في ظل حرص وإرادة مسؤولي البلدين، فإن العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين شهدت نموا ملحوظا في السنوات الأخيرة في مجالات مختلفة أبرزها مجال التعاون البرلماني والاقتصادي".

وقال السفير إن "لا خيار أمام بلدان المنطقة وخاصة الجمهورية الإسلامية والمملكة الأردنية، إلا المضي قدما في سبل الصداقة والمودة، وسيتحقق هذا الأمر بفضل القيادة الحكيمة المشتركة بين الملك عبد الله الثاني، ورئيس الجمهورية حسن روحاني".

وقطع الحضور قالب حلوى كبير رسم عليه العلمين الأردني والإيراني، احتفاء بالذكرى الـ39 للثورة الإسلامية.