ووفق التفاصيل فإن الطفل البالغ من العمر ثماني سنوات يعاني من مرض التوحد ووالديه مطلقان، وقبل الجريمة اقدمت والدته بارساله واشقائه لوالدهم المتهم المتزوج من زوجة اخرى ليعيشوا في كنفه وبمنزله.

ولكون الطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة ويعاني من مرض التوحد فكر الاب بالتخلص منه، فقام باصطحابه من منزله في منطقة عين الباشا الى عمارة مهجورة في منطقة صويلح وهناك قام برميه من أعلى العمارة وبعدها نزل وتأكد من وفاته وعندما تأكد انه فارق الحياة قبله واستغفر ربه وقام بحرق جثته.

وقضت المحكمة بهيئتها التي ترأسها القاضي محمد البلوش وعضوية القاضيين طارق الشخانبة وعمار الكلوب بادانته بجناية القتل العمد.