• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

السجن 3 سنوات و9 شهور لشاب طعن اخر شتم والدته وضربها بالشارع

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-22
1223
السجن 3 سنوات و9 شهور لشاب طعن اخر شتم والدته وضربها بالشارع

دفع شاب ثمن انتصاره لامه فأقدم على طعن شاب بوساطة موس على صدره بقوة قاصدا قتله لقيام المجني عليه بشتم والدته وتحقيرها وضربها واسقاطها في الشارع.

تعود احداث هذه القضية المثيرة للجدل عندما اختلفت والدة الجاني مع مجموعة فتيات »شقيقات المجني عليه« وحضر شقيقهن للدفاع عنهن فقام بشتم السيدة وتحقيرها وضربها واسقاطها في الشارع,وما ان علم المتهم باهانة والدته واسقاطها في الشارع استشاط غضبا وقرر الانتقام لها واعادة كرامتها لها, فطلب من مجموعة اشخاص كانوا قد تدخلوا لحل الخلاف بضرورة حضوره لتقديم الاعتذار لوالدته, وما ان وصل المجني عليه الى منزل المتهم لتقديم الاعتذار بادره المتهم بطعنة بوساطة موس على صدره وجرى اسعافه على الفور حيث اجريت له عملية جراحية على الفور واحتصل على تقرير طبي يفيد ان اصابته شكلت خطورة على حياته.
واحيل المتهم لمحكمة الجنايات الكبرى بجرم الشروع بالقتل وقررت المحكمة في حكمها ادانته بهذه التهمة ووضعه بالاشغال الشاقة المؤقتة سبع سنوات ونصف السنة ولاسقاط الحق الشخصي عنه من قبل المجني عليه خفضت العقوبة بحقه الى النصف لتصبح الحبس ثلاث سنوات وتسعة اشهر.
كما احيل المجني عليه لمحاكمته بجرم التحقير فلم يلاحق على هذا الجرم لان المشتكية (والدة المتهم) لم تأخذ صفة الادعاء بالحق الشخصي حيث اسقطت حقها الشخصي عنه.
وايدت محكمة التمييز قرار محكمة الجنايات الكبرى واعتبرت القرار متفقا مع القانون ولم تأخذ محكمة التمييز بمطالب وكيل الدفاع باعتبار ان الجريمة وقعت اثناء كان المتهم تحت تأثير سورة غضب شديدة وقررت انه لا يستفيد من العذر المخفف, لان المتهم لم يثر هذا الدافع امام محكمة الجنايات في مرافعته ولا يحق له ان يثيره لاول مرة امام محكمة التمييز, مؤكدا القرار في الوقت ذاته ان ظروف الدعوى لا يوجد فيها ما يشير ان المتهم كان واقعا تحت تأثير سورة الغضب الشديد حسب نص المادة 98 من قانون العقوبات.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.