• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

تفاصيل "الساعة الحاسمة" التي أنهت حياة الرئيس اليمني " علي عبد الله صالح "

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2018-04-23
1517
تفاصيل

 زعم الناشط الحقوقي اليمني أحمد الأشول، وجود تفاصيل مطولة حول ملابسات مقتل الرئيس اليمني الراحل علي عبدالله صالح، مدعيا أنه كشف الخطأ القاتل الذي تسبب بالضربة القاصمة لصالح.

وأضاف الأشول أن رئيس المجلس السياسي في اليمن صالح الصماد كان يسعى للوساطة بين علي عبد الله صالح وزعيم جماعة "أنصار الله" عبد الملك الحوثي، مؤكداً أن صالح رفض مطلب "أنصار الله" بتسليم نفسه أو يكون تحت الإقامة الجبرية.

وعلى حساب منسوب له عبر "تويتر"، قال الأشول: "بعد دخول وساطة صالح الصماد وبعض القبائل ومقتل العديد من الحرس الخاص تم القبول بالوساطه والتهدئة، وأن "الاشتباكات عادت مرة أخرى، بعد يومين من التهدئة وأن بلاغ للحوثيين وصل بأن صالح يدير المعارك من مبنى جمعية كنعان توجهوا لاقتحامها ولم يجدوا هناك شيء، وقتها كانت قطر متحمسه لنهاية صالح، والسعودية كانت في موقع تردد، وسلم ابن سلمان القرار إلى رئيس اللجنه الخاصه الأمير فهد بن تركي (قائد القوات البرية السعودية) وتتخذ اللجنه ما هو مناسب".

وزعم أن: "بعض الناس استغربت من خطاب صالح الذي قال فيه إنه سيفتح صفحه جديدة مع السعودية والإمارات، ونسي شهداء القاعة الكبرى والقصف المتواصل من التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية"، مشيرا إلى أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد حاول إقناع فهد بن تركي بضروره دعم صالح ولكن فهد رفض كون صالح أساء لهم بعد أن اهتموا به بعد حادثه النهدين وأنه تحالف ضدهم.

كما زعم الناشط الحقوقي اليمني أنه في بداية يوم 4 ديسمبر/كانون الأول، ومع عودة الاشتباكات مرة أخرى، سلم بعض جنود صالح أنفسهم لمقاتلي أنصار الله بعد فراغ ذخيرتهم، وأن الساعه الثانية والنصف، هي "الساعة الحاسمة".

وقال: "تقدمت إحدى الدبابات باتجاه بوابة الثنية من الجهة الشمالية، وكانت تقصف البوابة ومن هم في حوش المنزل، واقتحموا المنزل ووجدوا صالح في الحوش متوفيا نتيجة القصف، إلا أن مقاتلي الحوثي أكملوا الرصاص عليه حتى يتأكدوا من وفاته، وكان الزوكا بجواره جريح ولم يكن قد فارق الحياة، وتم إبلاغ قيادات أنصار الله بأن صالح قد قتل".

وادعى أن القيادات الحوثية لم تصدق أن صالح قد قتل وتم إرسال المشرف الأمني للتأكد من الجثة، وبالفعل عرف صالح وأمر بإسعاف عارف الزوكا، وأنه تم الاتفاق على الانتظار حتى الصباح ويتم التصوير على أن يكون صالح قد قتل في سنحان، وكان الزوكا قد تم إسعافه ولكنه وصل إلى المستشفى ميتا بسبب النزيف، ثم تم إخراج بعض السيارات من حوش صالح، وتم التاكيد على تصوير المشهد في سنحان وينشر للاعلام وتنتهي الفتنة".

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.