• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

لهذا السبب اغتالت "إسرائيل" المهندس " فادي البطش"

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2018-04-24
1381
لهذا السبب اغتالت

 كشف المحلل والكاتب الإسرائيلي "اليؤور ليفي"، أن "إسرائيل" اغتالت العالم والباحث الفلسطيني فادي البطش لأنه شارك في تطوير طائرة نوعية.

وأضاف "ليفي" في مقال كتبه لصحيفة "يديعوت" أحرونوت" العبرية أن البطش" شارك في تطوير المركبات الجوية بدون طيار رادار، في عام 2013، كتب مقالا حول ترقية الطائرات بدون طيار .

وتساءل "ليفي": "هل كان ذلك الدافع المؤدي إلى عملية اغتيال مهندس حماس فادي البطش في ماليزيا؟". وأوضح "ليفي": "البطش هو العالم الثاني الذي يتم اغتياله لمساهمته في تطوير نظام المركبات الجوية بدون طيار بعد اغتيال محمد الزواري في تونس، وحماس تستثمر فيها الكثير من الموارد البشرية والمالية".

وتابع: "بحث البطش واثنين آخرين كتب في عام 2013 داخل كلية الهندسة في الجامعة الإسلامية في ماليزيا. وقال المقال إن مسألة الطائرات بدون طيار تتطور بسرعة خلال العقد الماضي، وتتناول هذه الدراسة التحديات المرتبطة بالأجزاء الرئيسية لهذه الطائرات، مثل المحركات وأنظمة التوجيه ووحدات الطاقة ووحدات الاتصالات وأدوات توليد الصور‪
."
وزعم "ليفي" أن البحث "يفحص كذلك بعمق قدرات محركات هذه الطائرات لتحسين تشغيلها. كما يتناول جزء كبير أنظمة الاتصالات للطائرة من أجل تحقيق سيطرة فعالة وآمنة على طائرة الرادار وخلص الباحثون إلى أن تحسين هذه المناطق سيحسن من قدرة الطائرة الرادار على البقاء في الهواء لفترة أطول وفي جميع الظروف الجوية.

يركز البحث على المركبات الجوية غير المأهولة للأغراض المدنية، لكن لا شك أن البطش، بخبرته وقدراته، كان بإمكانه تحويل المعرفة التي جمعها لتطوير الطائرات لأغراض عسكرية للجناح العسكري لحماس"‪
.
وكان مسلحون مجهولون اغتالوا العالم الفلسطيني والباحث في مجال الهندسة الكهربائية فادي البطش قبل أيام في ماليزيا، حيث اتجهت أصابع الاتهام نحو جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، وفتحت السلطات الماليزية تحقيقا في حادثة الاغتيال.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.