الملك عبدالله الثاني: سنواصل وبالتنسيق مع أشقائنا في السلطة الوطنية الفلسطينية، وبدعمكم ومساندتكم، حمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدي لأي محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم

الملك عبدالله الثاني: إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في ⁧‫#القدس‬⁩، وكما أكدت في القمة العربية الأخيرة، واجب ومسؤولية تاريخية نعتز ونتشرف بحملها

الملك عبدالله الثاني: على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام التاريخ، وعلى سائر شعوب العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحملوا مسؤولياتهم في حماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه وإنهاء الاحتلال والظلم والإحباط.

الملك عبدالله الثاني: العنف والاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وغيره من الأراضي الفلسطينية، يجب أن يتوقف

الملك عبدالله الثاني: لا بد من التأكيد على ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية الشقيقة باتخاذ إجراءات فورية لدعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم اقتصاديا، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة ⁧‫#القدس‬⁩، أو تغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية

الملك عبدالله الثاني: طيلة هذه المدة، عمل ⁧‫#الأردن‬⁩ بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء من أجل الحدّ من تداعيات هذا القرار

الملك عبدالله الثاني: قبل حوالي خمسة أشهر من اليوم، التقينا لمواجهة التبعات الخطيرة للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وها نحن اليوم نلمس النتائج التي حذرنا منها، وهي: إضعاف ركائز السلام والاستقرار، وتكريس الأحادية، وتعميق اليأس الذي يؤدي إلى العنف

الملك عبدالله الثاني: أؤكد من جديد أن منطقتنا لن تنعم بالسلام الشامل، إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

الملك عبدالله الثاني: السلام سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها ⁧‫#القدس‬⁩ الشرقية، وفق حل الدولتين.

الملك عبدالله الثاني: : القدس قبلتنا الأولى وهي توأم عمّان ومفتاح السلام والوئام.

الملك عبدالله الثاني: موقفنا الثابت هو أن القدس الشرقية أرض محتلة يتحدّد مصيرها بالتفاوض المباشر.

الملك عبدالله الثاني:منطقتنا لن تنعم بالسلام الشامل إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

 الملك عبدالله الثاني: ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية بدعم صمود الفلسطينيين.

 الملك عبدالله الثاني: العنف والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الفلسطينيين يجب أن تتوقف.

الملك عبدالله الثاني:على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام التاريخ.

الملك عبدالله الثاني:نحن دعاة سلام حقيقيون وعلى الجميع العمل لإنهاء حالة الإحباط والغضب عبر تحقيق السلام.

الوقائع الاخبارية :   ترأس جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الجمعة، الوفد الأردني المشارك في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي، المنعقدة في مدينة اسطنبول التركية، لبحث ما تشهده الساحة الفلسطينية من تطورات إثر نقل السفارة الأميركية إلى القدس، والاعتداءات والعنف الذي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وألقى جلالته كلمة رئيسية في الجلسة الافتتاحية للقمة، التي حضرها سمو الأمير فيصل بن الحسين، وسمو الأميرعلي بن الحسين، وسمو الأمير حمزة بن الحسين، وسمو الأمير هاشم بن الحسين.

وفيما يلي نص كلمة جلالة الملك:

'بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين.

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والسعادة،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

الرحمة لشهدائنا في فلسطين.

وبعد، فالقدس قبلتنا الأولى. القدس توأم عمّان. القدس مفتاح السلام والوئام. والسلام سبيله الوحيد هو إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق حل الدولتين.

وأؤكد من جديد أن منطقتنا لن تنعم بالسلام الشامل، إلا بحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

إخواني،

قبل حوالي خمسة أشهر من اليوم، التقينا لمواجهة التبعات الخطيرة للقرار الأمريكي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. وها نحن اليوم نلمس النتائج التي حذرنا منها، وهي: إضعاف ركائز السلام والاستقرار، وتكريس الأحادية، وتعميق اليأس الذي يؤدي إلى العنف.

وطيلة هذه المدة، عمل الأردن بالتنسيق مع الأشقاء والأصدقاء من أجل الحدّ من تداعيات هذا القرار. وموقفنا الثابت هو أن القدس الشرقية أرض محتلة، وهي من قضايا الوضع النهائي، يتحدّد مصيرها بالتفاوض المباشر على أساس قرارات الشرعية الدولية.

ولا بد من التأكيد هنا على ضرورة أن تقوم الدول العربية والإسلامية الشقيقة باتخاذ إجراءات فورية لدعم صمود الفلسطينيين وتمكينهم اقتصاديا، والتصدي لمحاولات تهويد مدينة القدس، أو تغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية.

إخواني،

العنف والاعتداءات والانتهاكات التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، وغيره من الأراضي الفلسطينية، يجب أن يتوقف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته أمام التاريخ، وعلى سائر شعوب العالم وأصحاب الضمائر الحية أن يتحملوا مسؤولياتهم في حماية الشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه وإنهاء الاحتلال والظلم والإحباط.

إن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، وكما أكدت في القمة العربية الأخيرة، واجب ومسؤولية تاريخية نعتز ونتشرف بحملها، وسنواصل وبالتنسيق مع أشقائنا في السلطة الوطنية الفلسطينية، وبدعمكم ومساندتكم، حمل هذه المسؤولية والعمل على تثبيت صمود المقدسيين، والتصدي لأي محاولة لفرض واقع جديد أو تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم.

نحن دعاة سلام حقيقيون، وعلى الجميع العمل لإنهاء حالة الإحباط والغضب عبر تحقيق السلام الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق. سلام تكون فيه القدس الشريف رمزا للوئام بين أتباع الديانات السماوية، لا سببا للصراع.

وفي الختام، أتقدم بالشكر الموصول لأخي فخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على جهوده ودعوته لهذه القمة.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته'.

وضم الوفد الأردني المشارك في القمة وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومستشار جلالة الملك، مدير مكتب جلالته، والمستشار الخاص لجلالة الملك، والسفير الأردني في تركيا، وممثل الأردن الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي.