" عمان العربية" ريادة تمتد للبحث العلمي الذي يخدم المجتمع

يعتقد رئيس الجامعة الاستاذ الدكتور ماهر سليم، الذي أشتهر بشغفه وعنايته بالبحث العلمي،وهذا نابع من خبرته الناتجة عن عمله الطويل في مجال التعليم الأكاديمي، وعضويته في مجلس التعليم العالي ، أنه لتحقيق الدور المعاصر للمؤسسة التعليمية، لا بد من عملية تغيير حقيقية وشاملة في إدارة التعليم العالي، وإدارة الجامعة، والعملية التعليمية بعناصرها والخطط الدراسية وأساليب التعليم، والهيئة التدريسية، والطالب، والبحث العلمي، وخدمة المجتمع. 

ويرى الدكتور ماهر سليم أن جامعة عمان العربية تعمل على تعزيز البحث العلمي التقني البحت، عبر توجيه الدعم المالي للمشاريع العلمية مباشرة، والمشاريع التي تخدم المجتمع المحلي؛ بمعنى أن يكون مؤداها لجهة حل المشكلات في قطاعات الصناعة والتجارة وغيرها من القطاعات الإقتصادية والتنموية الحيوية"، مبينا أن الجامعة ولخدمة هذا الهدف من خلال مراكز بحثية متخصصة في الكليات للتشبيك مع مراكز الأبحاث الوطنية والعالمية، وبما يفضي لدعم وتطوير البحث العلمي، كما أن الجامعة ستستحدث كل ما هو جديد من تخصصات علمية وتقنية وبما يتواءم مع سوق العمل المحلي والعربي". 

وفي هذا الصدد، تمكنت عمادة البحث العلمي والدراسات العليا في الجامعة وخلال العام الماضي من مناقشة (207) رسالة دراسات عليا، ونشر (97) بحثا من إعداد طلبة الدراسات العليا في مجلات علمية محكمة ومؤتمرات علمية، فضلا عن دعم مشاركة أعضاء هيئة التدريس في (20) مؤتمراً عربياً ودولياً.

وقال عميد البحث العلمي والدراسات العليا الاستاذ الدكتور رياض الشلبي إن الجامعة ومن خلال عمادة البحث العلمي دعمت (35) بحثاً لأعضاء هيئة التدريس، وقام أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بنشر (240) بحثا علمياً في مجلات علمية محكمة ومؤتمرات علمية، بالاضافة لإصدار العدد الاول من مجلة جامعة عمان العربية للبحوث/ سلسلة البحوث التربوية والنفسية، وكذلك إصدار العدد الأول من مجلة جامعة عمان العربية للبحوث/سلسلة البحوث الإدارية (12) عداد إلكترونيا من حصاد الجامعة الشهري وأربع أعداد ورقية للحصاد ذاته. 

وبين الاستاذ الدكتور الشلبي أن عمادة البحث العلمي تعمل على حث الطلبة في الدراسات العليا على اختيار المواضيع البحثية ، وإعطاء أهمية قصوى للابحاث والموضوعات التي تخدم وتساهم في خدمة وحل مشاكل المجتمع، مبينا ان الجامعة ومن منطلق تحفيز الباحثين من طلبة وأعضاء هيئة تدريس على الارتقاء بعملية البحث العلمي وبحوثهم عملت على توفير حوافز منها : دعم المشاركة في المؤتمرات الداخلية والخارجية، وإعطاء مكافآت مالية لمن ينشر في مجلات علمية، ودفع رسوم النشر في المجلات المعتمدة من قبل الجامعة، وتخصيص جائزة سنوية للباحث المتميز، وتوفير مكافأة مالية لمن يقوم بتأليف ونشر كتاب علمي محكم، فضلا عن تخصيص مكافأة مالية لاعضاء هيئة التدريس الثلاثة الاوائل ممن حصلوا على أكبر عدد من الاستشهادات حسب تصنيف الباحث العلمي (جوجل سكولر).