• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

المعارضة تسلم الجيش السوري «9» بلدات وقرى في درعا.. منها بصرى الشام

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2018-07-01
1030
المعارضة تسلم الجيش السوري «9» بلدات وقرى في درعا.. منها بصرى الشام

 وافقت فصائل المعارضة السورية في درعا، نتيجة مفاوضات «المصالحة» مع القوات الحكومية والتي تجري بوساطة روسيا، على تسليم 9 بلدات وقرى على الأقل للجيش السوري.

وفي آخر تطور أفادت مصادر في سوريا امس السبت، بأن فصائل المعارضة المسلحة المسيطرة على بصرى الشام في الريف الشرقي لمحافظة درعا في الجنوب السوري وافقت على تسليم المدينة للقوات الحكومية.
ونقلت المصادر، أن المسلحين في المدينة رفعوا العلم السوري على قلعة بصرى الشام لتأكيد موافقتهم على دخول الجيش السوري.
وفي وقت سابق أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن انضمام 8 بلدات على الأقل في محافظة درعا إلى اتفاقات «المصالحة» مع السلطات في دمشق خلال المفاوضات التي تولتها روسيا.
وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، لـ»وكالة فرانس برس»: «وافقت 8 بلدات على الأقل في ريفي درعا الشمالي والشرقي على اتفاقات مصالحة إثر مفاوضات تولاها ضباط روس مع وجهاء محليين ومن تبقى من مقاتلين معارضين داخل كل بلدة».
ومن أبرز تلك البلدات، حسب المرصد: داعل وأبطع والغارية الغربية والغارية الشرقية والكرك الشرقي.
وكانت وكالة «سانا» السورية الرسمية أكدت «انضمام قرى وبلدات داعل والغارية الشرقية وتلول خليف وتل الشيخ حسين إلى المصالحات بعد تسليم المسلحين أسلحتهم للجيش تمهيداً لتسوية أوضاعهم وفق القوانين والأنظمة النافذة».
وفي غضون ذلك، قال الناطق الرسمي باسم جماعة «الجبهة الجنوبية» المعارضة، إبراهيم جباوي، إن المعارضة بدأت مفاوضات مع ضباط روس حول اتفاق لاستعادة الحكومة سيادتها على المناطق التي تخضع لسيطرة المعارضة المسلحة في محافظة درعا.
وأوضح المسؤول أن المعارضة شكلت لهذا الغرض لجنة تتكون من 6 أعضاء مدنيين وعسكريين، وقد عقدوا اجتماعا تمهيديا على الحدود الإدارية لمقاطعة السويداء المجاورة.
في سياق متصل قالت مصادر إن مفاوضات أجريت بين المعارضة السورية المسلحة وروسيا في محافظة درعا جنوب سوريا، بينما سقط ضحايا مدنيون في قصف عنيف على بلدة غصم بالمحافظة من قبل الطيران الروسي خلال ساعات الهدنة المؤقتة. ووفقا لمعلومات أولية، سقط عدة قتلى في غارات كثيفة على بلدات ريف درعا الشرقي، منهم عشرة في بلدة غصم وحدها التي كانت وجهة للنازحين من مناطق أخرى في ريف درعا.
وأدت تلك الغارات إلى انطلاق موجة نزوح من غصم. واستهدفت الغارات الجوية الروسية أيضا بلدات الجيزة والمسيفرة والغرية وطفس ونوى.
وخرقت تلك الغارات الكثيفة هدنة مدتها 12 ساعة بين المعارضة والنظام جنوب البلاد، تم الاتفاق على تطبيقها للمرة الثانية الجمعة. وكان يفترض أن تسمح هذه الهدنة ببدء مفاوضات بين الجانبين للتوصل إلى تفاهم يوقف التصعيد. ووفقا للمصادر، فإن درعا شهدت امس السبت جلسة مفاوضات جديدة.
وقال مصدر إن هناك أنباء بأن ممثلي الجيش السوري الحر -وهم مفاوضون مدنيون وعسكريون- سيعرضون تسليم معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن إلى الجانب الروسي.
ميدانيا، قال الجيش السوري الحر إنه دمر أربع دبابات وناقلة للجنود أثناء صد محاولات مليشيات إيرانية حليفة للنظام للتقدم تجاه قاعدة الدفاع الجوي غرب مدينة درعا.
وفي هذه الأثناء، تستمر حركة النزوح من درعا باتجاه الحدود الأردنية المغلقة، كما يواصل آخرون النزوح نحو الحدود مع الجولان السوري المحتل.
ومن جانبه، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف العمليات العسكرية فورا في جنوب غربي سوريا، معربا عن عميق قلقه من تداعيات هذا الهجوم العسكري.
وحث غوتيريش جميع الأطراف على احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، وحماية المدنيين وتيسير وصول المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق.
من زاوية أخرى قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف إن التواجد الإيراني في سوريا يقتصر على مكافحة الإرهاب، وهذا يتفق مع مصالح إسرائيل أيضا.
وأضاف بوغدانوف في حديثه لمؤسسة «كان» الإسرائيلية للإذاعة والتلفزيون: «كما نفهم فإن القوات الإيرانية ليست متواجدة في الأراضي السورية. يوجد هناك عسكريون ومستشارون إيرانيون. وعددهم محدود جدا».
وتابع: «الأهم أن العسكريين والمستشارين الإيرانيين ومن يساعد السوريين متواجدون في الأراضي السورية بدعوة من قيادة البلاد وهدفهم هو المشاركة في مكافحة الإرهاب. وأظن أن المصالح الإسرائيلية هنا أيضا تكمن في منع سيطرة المتطرفين والإرهابيين».«وكالات».
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.