وتجاهل ترامب الاحتجاجات ضده في لندن، وأعلن أنه يتمتع بشعبية لدى البريطانيين بسبب موقفه المتشدد من الهجرة.

والملفت للنظر، أن ترامب خرق البروتوكول الملكي البريطاني مرارا وتكرارا خلال لقائه مع الملكة، إليزابيث الثانية.

فلقد وقفت الملكة، البالغة من العمر 92 عاما، في انتظار ضيفها لمدة 12-15 دقيقة في ظل درجة حرارة بلغت نحو 27 درجة مئوية فوق الصفر، لأنه تأخر في الوصول إلى مكان اللقاء معها يوم الجمعة.

ثم كسر الزعيم الأمريكي التقليد المتبع، برفضه الانحناء للملكة، وبدلا من ذلك قام بتحيتها بمصافحة حارة. وقامت عقيلته ميلانا، أيضا بمصافحة الملكة البريطانية.

وأرتكب دونالد ترامب الخطأ الأكبر، عندما تمت دعوته للانضمام إلى الملكة لتفقد حرس الشرف. فلقد أدار ترامب ظهره للملكة وسبقها في السير أثناء مرورها أمام ثلة حرس الشرف، وهو أمر يعتبر خرقًا جديا للبروتوكول.

وأثارت تصرفات ترامب هذه، ردود فعل كثيرة ومتفاوتة في مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث انتقده الكثيرون بسبب 'وقاحته' و'عدم احترامه للملكة'.

وكالات