• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

يحيى السعود ...وقضيه غزه ..

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2018-07-21
1079
يحيى السعود ...وقضيه غزه ..

   كتب جهاد ابو بيدر ....كلما شاهدت سفن فك الحصار تنتقل من شواطئ دول غير عربيه للاسف تمخر عباب البحر متجهه الى اخر حصون الكرامه العربيه والاسلاميه في غزه..اقول ماذا لو جن الاحتلال وهاجم هذه السفن الغير مسلحه والمسالمه وغدر بها كعادته واستشهد من فيها..اليس هؤلاء من قرروا أن يذهبوا في هذه الرحله يتوقعون ما هو أسوأ من عدو بلا ..اخلاق ..الا يتوقعون السجن والتنكيل بهم وتعذيبهم..الا يتوقعون اغراق سفنهم...اليس هؤلاء وهم من جنسيات مختلفه يحملون اكفانهم بأيديهم من أجل القضيه ومن أجل غزه...اليس هؤلاء من رخصت أرواحهم من أجل المبدأ في الوقت الذي يجلس فيه الملايين في عالمهم الافتراضي فقط يعلقون ويتهمون ويشتمون..اين المتاجره في الموضوع ومن وضع روحه وهي الأغلى في رحله هدفها نبيل ولكن من أسوأ نتائجها الموت يا ساده...يكفيكم توزيع التهم والفرضيات وقومو ببناء سفينه اتجهوا بها إلى غزه..او ادعوا لمن تطوع عنكم بان يمنحهم الله اما التوفيق او الشهاده

اعرف النائب يحيى السعود منذ سنين وكان بامكانه ان يجلس اليوم في بيته مع ابنائه
او يذهب في رحله سياحيه على قارب اخر نحو شواطئ اخرى كما يفعل الكثيرون منا هذه الايام ولن يتحدث عنه احد ولن يتهمه احد بل على العكس سيغيب عن المشهد ولن يتعرض لما يتعرض له الان من اتهامات يروج لها بعض الذين لا يتقنون الا حرفه صناعه التهمه وانتاجها
اختار رغم كل الاتهامات ان يسجل اسمه في كشف سفن كسر الحصار ..فاين المتاجره بذلك
ولكن السعود البسيط اختار رحلته نحو شواطئ غزه لا شواطئ انطاليا ومرمريس وقبرص..اختار ان تصل رسالته ورساله الملايين مباشره وليس عبر البريد الالكتروني
ان كان كسر الحصار عن غزه تجاره فيحيى ومن معه تجار وان كانت رحله الموت والشهاده تجاره فأي تجاره احسن من ذلك ..كن يا يحيى ومن معك تجارا فقد ربحت تجارتك للمره الرابعه التي تشارك بها في رحلات كسر الحصار
كن يا يحيى ومن معك تجارا فيكفيكم فخرا انكم بتجارتكم هذه تكشفون الوجه القبيح للاحتلال والوجه القبيح لنا نحن الجالسون على شواطئ الانترنت وعملنا الوحيد شتمكم والاساءه لكم ..شكرا لك يحيى ولمن معك فانتم تكشفون ضعفنا وهواننا وضعف تجارتنا
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.