رغم محاولات الاساءة .. اعمدة جرش شاهده على نجاح المهرجان

تلك الاساءة تأتي بعد النجاحات التي حققها المهرجان خلال السنوات الماضية والسنة الحالية، ففي كل عام تكون اعمدة جرش شاهدة، على تجمع كبار الفنانين والمثقفين والمبدعين، في سهرات يتسابق فيها المواطنين لحجز مكان لهم، بالوقت الذي يصر فيه المسؤولين على المهرجان بتقديم اغلب فقراته بالمجان، فيما الباقي باسعار رمزية، وذلك شعوراً منهم بواجبهم الوطني من جهة، وللظروف المالية التي يعاني منها الاردنيين.

وساعد المهرجان على رفع اعداد السياح للاردن، والذي يشكل اهمية كبيرة للاقتصاد الاردني، حيث يقوم الآلاف من العرب بمختلف الجنسيات بزيارة الاردن، بقصد حضور فعاليات المهرجان، ومنهم منذ البداية وحتى النهاية، حيث تسجل اعداد السائحين في كل عام من توقيت المهرجان ارتفاع كبير.

ولعل جرش اصبحت تحظى بشهرة عالمية غير محدودة، كون المهرجان يقام فيها، ويعتبر سكانها واهلها اكثر المستفيدين ماديا وثقافيا من المهرجان.

حيث اكتسب المهرجان بقيادة المدير التنفيذي للمهرجان محمد أبو سماقة زخما جديدا هذا العام، وقدم تنوعا في الفعاليات تلبي تطلعات الجمهور أينما كان، ويحقق لجرش زهوها وتطلعها بان تكون نافذة الحضارة والأمل في محيط ملتهب يعصف الرصاص واللا إستقرار في اجوائه.

وعند النظر لكل ما ذكر، ومحاولة اشخاص لا يملكون الحس الوطني يسعون للاساءة لسمعة المهرجان والقائمين عليه، بهدف محاربة النجاح، فأن ذلك يجب ان يأخذ بعين الاعتبار، ليضيف نجاح جديد وبصمة جديدة على النجاحات الكبيرة، اما للقائمين على المهرجان بمختلف مناصبهم الوظيفية، فلكم اجمل التحيات، ونتمنى لكم مواصلة الابداعات والنجاحات في كل عام، فلا طعم لسهرات الصيف بدون الاستمتاع بألحان المهرجان العربي الاول.