وكشفت وسائل إعلام إسبانية أنّ قائد المنتخب الكرواتي باقٍ مع "الفريق الملكي"، وأشارت إلى عودته فعلاً للتدريبات.
لكن قرار بقاء مودريتش (32 عاماً) لم يكن سهلاً وفقاً لصحيفة "آس" الإسبانية التي أوردت 5 أسباب رئيسية لاستمرار أفضل لاعب في المونديال مع "ريال مدريد، وهي:

تعديل الراتب
في مواجهة محاولات "إنتر ميلان" لإغراء مودريتش، قدم "ريال مدريد" عقداً أفضل لنجمه الذهبي يضعه في فئة الأجور الأعلى ذاتها، مثل غاريث بيل الذي يتقاضى 11 مليون يورو في الموسم الحالي. وكان مودريتش يتقاضى فقط 8 ملايين يورو سنوياً، وفقا للصحيفة.
الألقاب
لا وجه للمقارنة بشأن فرص كلّ من "ريال مدريد" و"إنتر ميلانو" في حصد الألقاب، تكفي المقارنة أوروبياً، فالفريق الملكي حصد 4 من آخر 5 ألقاب بدوري أبطال أوروبا، بينها 3 على التوالي، بينما يعود لقب "إنتر ميلان" الأخير في البطولة إلى عام 2010، تحت قيادة البرتغالي جوزيه مورينيو.
العائلة
الحياة الأسرية عامل مهم وراء بقاء مودريتش الذي مرت 6 سنوات عليه منذ وصوله من لندن حيث لعب لـ"توتنهام هوتسبير" إلى مدريد.
حياة كاملة يصعب تغييرها الآن بالنسبة لزوجته وأولاده إيفانو (8 سنوات)، وإيما (5 سنوات)، وصوفيا التي ولدت عام 2017، علماً أنّ الكرواتي يعيش حياة عائلية هادئة تماماً بدون أضواء.
لوبيتيغي
يعني تعيين جوليان لوبيتيغي، بديلاً للمدرب زين الدين زيدان، استمرار تركيز أسلوب اللعب على الاستحواذ، والاعتماد على بناء الهجمات من الخلف، مما يحفظ لمودريتش دوره الرئيسي فوق العشب، ويضمن له مزيداً من التألق الذي جلب له جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في كأس العالم 2018.
المكانة
بعد انتقال البرتغالي كريستيانو رونالدو هذا الصيف إلى نادي "يوفنتوس" الإيطالي، سيتعاظم تأثير مودريتش داخل غرفة الملابس أكثر فأكثر، ومع خوضه موسمه السابع مع "ريال مدريد"، بات الكرواتي بلا شك أحد أهمّ قادة الفريق، وهي مكانة ليس من السهل التضحية بها مهما كانت الإغراءات الإيطالية.