وقال الدكتور الرزاز خلال زيارته لديوان عزاء الشهيد الجندي/1 محمد أحمد سليمان بني ياسين في محافظة عجلون/ راسون، ان يقظة القوات الأمنية المعنية لعبت دورا كبيرا في الحد من نسبة الخسائر سواء على الصعيد البشري او المادي، ذلك أنه لولا وجود هذه القوات الأمنية لكان وقع المصاب وأثره أكثر وطأة وإيلاما على الوطن، مثمنا الجهود الاستخبارية الكبيرة التي بذلتها الأجهزة الامنية في مجال حماية الوطن ومواطنيه وممتلكاتهم.

وأكد رئيس الوزراء أن قوى الشر والظلام ستندحر وأن الإسلام وقيمه السمحة المعتدلة ستنتصر على قيم الكراهية والتكفير والفكر الظلامي، مقدما تعازي جلالة الملك لأسرة وذوي الشهيد، داعيا الله أن يبقي الوطن واحة أمن وأمان، ويبعد عنه كل شر ومكروه.

ولفت إلى أن دم الشهداء وأسرهم أمانة في أعناقنا، وهم وصية جلاله الملك عبد الله الثاني، ولن تذهب دماؤهم هدرا، مؤكدا أن الحكومة لن تقف مكتوفة الأيدي وستجتث قوى الشر والظلام.

كما قدّم واجب العزاء، رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ووزراء النقل والبلديات والتنمية السياسية وعدد من المسؤولين.

كما زار الرزاز بيت عزاء شهيد الواجب الرقيب علي قوقزة في جرش .

وقدم الرزاز التعازي بشهيد الواجب الذي ارتقى شهيدا بالهجوم الارهابي على باص قوات الدرك في الفحيص الجمعة.

وأكد ، أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيبقى عصيا على الأشرار، وذلك بفضل الإرادة الهاشمية ومعها إرادة الأردنيين وتلاحمهم وكل قوى الخير والمحبين للأمن والأمان.

وقال أن قوى الشر والظلام ستندحر وأن الإسلام وقيمه السمحة المعتدلة ستنتصر على قيم الكراهية والتكفير والفكر الظلامي، مقدما تعازي جلالة الملك لأسرة وذوي الشهيد، داعيا الله أن يبقي الوطن واحة أمن وأمان، ويبعد عنه كل شر ومكروه.


وزار رئيس الوزراء بيت العزاء بالشهيد العريف محمد خالد الهياجنة، في مسقط رأسه ببلدة دير السعنة، والذي استشهد اثر مداهمة خلية إرهابية في السلط أمس السبت، وقدم العزاء لأهله وذويه والوطن باعتباره شهيد وطن وواجب.

وقال الرزاز إن "قوافل الشهداء من نشامى الأردن لن تتوقف ما دام هناك ارهاب يختبئ في الجحور ويعمل في الظلام، ولن نتوانى عن ضربه في كل مواقعه وستبقى دماء شهدائنا الطريق الذي يضيء عتمة الارهاب الاسود ويخلص الوطن والأمة من شروره، وهي دماء زكية تضمخ أرض العز والكرامة شموخا وكبرياء".

وأكد رئيس الوزراء "اننا في الأردن ومنذ زمن بعيد أعلنّا موقفا صلبا، لا تراجع ولا تهاون فيه في ضرب الارهاب بكل أشكاله وفي كل مواقعه وفي أي زمن كان، وأن خفافيش الظلام ليسوا بمنأى عن أعين أجهزتنا الأمنية وقواتنا المسلحة، التي تقف لهم ولمخططاتهم بالمرصاد وتعمل على إفشالها قبل أن تبلغ مرادها".

وأشار إلى أن شهدائنا مكرمون عند ربهم، وذويهم موضع رعاية وعناية وتقدير من لدن القائد الأعلى للقوات المسلحة - الجيش العربي جلالة الملك عبدالله الثاني، وكافة الأجهزة الحكومية والعسكرية والأمنية، داعيا للشهيد بالرحمة وأن يتقبله الله عز وجل مع الشهداء والصالحين.