• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

الفنان عماد أبو حشيش يفتتح معرضه الشخصي في ايطاليا تحت عنوان فضاءات سرمدية

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2018-09-11
1906
الفنان عماد أبو حشيش يفتتح معرضه الشخصي في ايطاليا تحت عنوان فضاءات سرمدية

 بدعوة منLa casa dei diritti الايطالي ، أفتتح الفنان الأردني من أصل فلسطيني، عماد أبو حشيش معرضه الشخصي “فضاءات سرمدية” في قاعة vla admondo da amlcls ميلانو .. ايطاليا ٩/٤ الغاية ٩/١٤. وبحضور الجاليتين الأردنية والفلسطينية ، والعديد من المهتمين العرب والايطاليين.

حيث ألقت الفنانة العراقية هديل عزيز كلمة الافتتاح، قائلة:
يشتغل عماد أبو حشيش، لتحرير نفسه من كل ما له علاقة بالتقليد في الفن التشكيلي، فهو يعمل على كل مادة غير تقليدية لعالم الفن الكلاسيكي، ولا يتوقف عند ذلك، فهو يطمح دائما أن يذهب إلى ابعد مما يصل، وهو يتعامل مع اللون بحساسية عالية ومدهشة، فلا يكفي لدى عماد أبو حشيش أن تتعامل مع الالوان والخطوط بحساسية، بل لا بد من أن تترجم هذه الحساسية إلى فعل مبدع ومدهش وخلاق يقودك إلى حدود لا مرئية في اللوحة.
الفن هو اللغة القادرة، ، على خلق تواصل فاعل بين الثقافات، فالفن يحمل عبء صناعة الجمال والغاء الفوارق بين البشر عبر التاريخ.
وها هي تجربة عماد أبو حشيش تتيح لنا التعرف على جانب خلاق من الفن العربي.
وفي كلمة للفنان عماد أبو حشيش، قال:
الفن بالنسبة لي كان خياراً قسريا، كأن يحتاج أحدكم للهواء ليتنفس، وأنا ممن يتنفسون عملهم ولا يحاولون أن يغرقوا في تنظيرات قد لا توصلهم إلى شيء.
وحين دخلت عالم الألوان، دخلته لأفتش عما قد ينفي قتامة الأسود في عالم غارق في ضياعه وفقدان هويته، عالم بالنسبة للبعض منكم يحيا خارج العالم، بل خارج الحياة، وبالتالي كان اللون والفرشاة حبلي السري الذي أتعلق به لصنع ملامح يمكنها أن تملأ داخلي بالألوان وتمنحني معنى قابل للحياة. بمعنى أخر، كنت طفلا يفتش عن لعبة تمنحه التوازن، فلم أجد غير الألوان، فهل منحتني أم زادتني قلقاً؟ لا أدري….
فاللون وحده هو ما يمكن أن يمنحنا القدرة على امتلاك قراءات متعددة للأشياء، للعالم ولدلالاته، ومن هنا دخلت عالما استطيع ان ازعم أنه تجريبيا وخاصا بي بطريقة ما، ويعبر عني، لأقول أنني وجدتني في لا نهائية الدلالة التي يمكن للون وحده أن يمنحني أياها.
ففي الوقت الذي نصرخ فيه بالإنسانية ومفرداتها، نجدنا دون أن ندري نصفق للقاتل، وفي الوقت الذي تصادر فيه ارض ما ويحتل بيت ما ويقتل إنسان ما وتنتهك امرأة ما. نجدنا نحتفل بوجودنا كشاهد على عجزنا الجمعي، وحين لا تمتلك القدرة على التغيير ستجد أن اللون وحده من يمنحك القدرة على التعبير عنك بألف شكل وشكل. اللون اللامتناهي الدلالة هو ما اسعي أن أكونه وهو وحده فقط..

 

 

 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.