واجتمع جلالته باللواء الركن الحواتمة فترة من الوقت، وتم بحث عدد من الأمور الأمنية والتنظيمية المتعلقة بعمل قوات الدرك.
كما استمع جلالته إلى إيجاز حول التوسعة والتطور في المركز من حيث المباني والقاعات والميادين، وأساليب التدريس والمناهج الحديثة المتبعة، وصولاً لتحقيقه أعلى المعايير الدولية كأحد أفضل مراكز التدريب الأمني في المنطقة والعالم.
وتابع جلالة القائد الأعلى، خلال الزيارة، تمرينا أمنيا بعنوان "الدرع الآمن" نفذته كتيبة درك عالية الجاهزية، اشتمل على تطبيقات ميدانية تحاكي واقع الواجبات المحتملة، لواجب أمني مفترض في قرية.
وتضمن التمرين فرضية التعامل الأمني متنوع الخطورة والكثافة القتالية، استخدمت فيه الذخيرة الحية، والطائرات المسيرة، وإجراءات التدرج باستخدام القوة، وعمليات العزل والتطويق، والاقتحام، والإخلاء الطبي، والتعامل مع المجرمين الخطيرين وإلقاء القبض عليهم.
وأشاد جلالة القائد الأعلى ،في نهاية التمرين، بالمستوى المتطور الذي وصلت إليه قوات الدرك، إعداداً وتدريباً وتسليحاً، معرباً جلالته عن ثقته واعتزازه بمنتسبيها والمهارات والمعنويات العالية التي يتمتعون بها.