• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

موظفو atv ينفذون اعتصاما أمام المركز الثقافي الملكي ويطالبوا الحكومة بالتدخل

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-03-31
1377
موظفو atv ينفذون اعتصاما أمام المركز الثقافي الملكي ويطالبوا الحكومة بالتدخل

اعترض موظفو قناة atv ظهر اليوم الاربعاء طريق وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال نبيل الشريف اثناء دخوله الى مبنى المركز الثقافي الملكي لعقد المؤتمر الصحفي الأسبوعي للحكومة .

الشريف أبلغ الموظفين المعتصمين امام المركز ان جهود الحكومة لشراء القناة باءت بالفشل كون مالك القناة طلبت سعرا مرتفعا جدا " .
ودعا الشريف الموظفين إلى تشكيل لجنة منهم للالتقاء به في وقت لاحق "لاقتراح حلول" مؤكدا أن الحكومة ليست طرفا في هذه القضية وهو ما رفضه عدد الموظفيين إذ قال بعضهم أن الحكومة "رمتهم في الشارع" فيما قال آخرون أن دفع "فاتورة الكهرباء أصبحت مشكلة كبيرة لهم" بعد أن بقوا في " الشارع ثلاثة شهور بدون رواتب".
موظفو القناة دخلوا إلى قاعة المؤتمر الصحفي ليكملوا اعتصامهم فيها ليكون آخر سؤال في المؤتمر الصحفي من نصيبهم.
المتحدث باسم الموظفين عرض عدة حلول كإعادة الموظفين إلى القناة تحت سياق الشراكة بين القطاعين العام والخاص أو استعابهم المؤسسات الإعلامية الأخرى كما حدث مع صحيفة الشعب والمركز الأردني للإعلام.
ورأى أن الحكومة تحاول أن تتجاهل هذه القضية رغم أنها طرف أساسي بها فهي إذ أنها تحاول النظر إليها على أنها قضية عمالية .
 وهو أمر رفضهم المتحدث باسم الموظفين قائلا "مع احترامنا للعمال نحن موظفين مؤهلين تركنا أعمالنا في مؤسسات اعلامية مرموقة رهانا على هذا المشروع الوطني" . وأشار إلى تقديم طلب منذ ثلاث شهور لمقابلة رئيس الوزارء بهذا الشأن.
على الجهة المقابلة وزير الدولة لشؤون الاعلام نفى علمه بوجد طلب لمقابلة رئيس الوزراء مشدد أن الحكومة ليست طرفا في هذه القضية "فالمسؤول عنها مالك المحطة والحكومة حاولت شراء المحطة لانهاء المشكلة لكنها فشلت لأن السعر المطلوب كان مبالغ به".
وأشار أن وزارة العمل رفضت طلبا لمالك المحطة لإعادة الهيكلة "لأنه لم يستوفي الشروط المطلوبة".السبيل
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.