غنيمات وداوود وبصبوص والسرطاوي والشياب والعمرو ! أبدعتم بأدائكم المبهر !!

أبدعوا بتصريحاتهم المتتالية والمواكبة و الواضحة الجلية لحالة عدم الاستقرار الجوي وما نتج عنها من فيضانات وسيول ولم يستخدموا تصريحات للتخدير او كسب الوقت حتى يقضي الله امراً كان مفعولاً .

وزيرة الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة " جمانة غنيمات " تابعت على مدى الأيام الماضية وبشكل مفصل ودقيق تداعيات حالة عدم الاستقرار الجوي في المملكة ، والجهود الميدانية التي تبذلها كافة الأجهزة المعنية في الميدان ، حيث قامت وبأدائها المبهر باصدار التصريحات المتوالية بأسلوب احترافي ساهم مساهمة فاعلة في إيضاح الحقائق والرد على الشائعات بشكل سريع مما عكس فعلياً شخصية حكومية غير عادية وهو ما نحتاجه في هذه المرحلة الدقيقة . 

وفي ظل بعض العناوين التي قرأناها والضخ الإعلامي المتواصل من التحليلات والمقابلات والمقالات والأخبار المثيرة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي ،والتي كانت تفاقم من الشعور بان كارثة سوف تحدث بعد ساعات ، كان موظفي الإعلام في رئاسة الوزراء وتحديداً " د.حمزة بصبوص ودينا الداوود " على تماس واتصال مباشر حتى ساعات متأخرة من فجر الأيام الماضية مع جميع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والالكترونية يقومون بتزويدها بالبيانات والمعلومات والإخبار الدقيقة المستقاه من مصادرها الحقيقية الأمر الذي ساهم مساهمة فاعلة في الحيلولة دون حدوث أزمة وعدم السماح لها بالتفاقم والانتشار والخروج من نطاق السيطرة .

أما النماذج الأمنية التي قاتلت رغم الضجيج والمكالمات الهاتفية على مدار الساعة ، فقد سجل المقدم عامر السرطاوي الناطق الإعلامي باسم مديرية الامن العام ، والمقدم محمود الشياب الناطق الإعلامي باسم قوات الدرك، والرائد اياد العمرو مدير إدارة التثقيف والإعلام في مديرية الدفاع المدني وبجدار ة واستحقاق نجاحاً متميزاً ولعبوا دوراً كبيراً في مواجهة الأزمة فوت الفرصة على أصحاب المصالح الضيقة ، وأغلقوا الأبواب أمام البلبة والخوف الشائعات التي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر البيانات والتصريحات الامنية المتعاقبة لكافة الجهود الامنية المبذولة في التعامل مع الحوادث ونتائجها بالارقام التي وقعت خلال الظروف الجوية التي سادت المملكة . فهنيئاً للوطن بقواتنا المسلحة الأردنية ، وأجهزتنا الامنية بإبداعاتكم المتميزة وتفانيكم وتضحياتكم ، فأنتم الفخر وانتم الثروة التي تستحق أن تكون على قمم التتويج والشكر والثناء .