• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إسرائيل تحتجز 340 طفلا فلسطينيا بسجونها وتنتهك حقوقهم

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-04-05
1150
إسرائيل تحتجز 340 طفلا فلسطينيا بسجونها وتنتهك حقوقهم

ذكرت منظمة حقوقية فلسطينية، اليوم أن إسرائيل تحتجز 340 طفلا فلسطينيا في سجونها وسط أوضاع تنتهك فيها حقوقهم، ويمارس ضدهم "التعذيب والضرب."

وقال المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى، إن 340 طفلا فلسطينيا "مازالت تحتجزهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها، وإنهم يفتقرون لأدنى مقومات حياة الطفولة، ويتعرضون لانتهاك حقوقهم بشكل مدروس من قبل إدارات السجون."
 
وأكد المركز في بيان أن "ما يواجهه الأطفال الأسرى في سجون الاحتلال يفوق التصورات من انتهاك للحقوق التي كفلتها القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، ليس أقلها ممارسة التعذيب والتنكيل والضرب بحق الأطفال الأسرى."
ولفت البيان إلى أن إسرائيل تحتجز أعدادا كبيرة من الأطفال الأسرى في "غرف صغيرة لا تكفي لأن يأخذوا حريتهم في الحركة أو النوم أو ممارسة الحياة اليومية،" مبينا أنهم يحاكمون رغم أنهم لا يتجاوزون سن الـ 18 عاما، بالإضافة إلى حرمانهم من زيارة ذويهم."
وأوضح المركز، في البيان الذي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، أن غالبية الأطفال "تم اعتقالهم من الشوارع أثناء اللعب، أو من خلال اعتقالهم من أمام مدارسهم، أو اقتحام بيوتهم مما يثير الذعر والخوف بينهم، بحجة أنهم يقومون بإلقاء الحجارة على الجيش الإسرائيلي."
ويقول المركز إن إسرائيل حاكمت أكثر من 231 طفلا، وأن أكثر من 100 طفل موقوف بانتظار المحاكمة، بينما مارست السلطات الإسرائيلية ضد الأطفال سياسة الاعتقال الإداري دون توجيه أي تهمة، وفقا للبيان.
واتهم البيان إسرائيل بإتباع "سياسة الإهمال الطبي،" قائلا إنها أدت إلى زيادة عدد مرضى الأطفال الأسرى، إذ زاد عددهم عن 50 أسيرا مريضا من الأطفال."
وطالب المركز الهيئات والمنظمات الحقوقية الرسمية وغير الرسمية بإيلاء قضية الأطفال المسجونين "الأهمية البالغة من أجل إنهاءها مطلقا، وبالتالي الإفراج عنهم فورا وبدون شروط، وإنهاء مأساتهم المتواصلة منذ سنوات."
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.