• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

شباط .. شهر بارد وماطر وفرصة للثلوج بمشيئة الله

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2019-02-04
1067
شباط .. شهر بارد وماطر وفرصة للثلوج بمشيئة الله

 نشر موقع طقس العرب توقعاته الجوية لشهر شباط الحالي حيث قال أن المنطقة ومن ضمنها الاردن بانتظار شهر بارد وماطر .

الوضع العام
عودة النشاط الجوي من جديد – شهر شتوي مُميز ذو فعاليات جوية عديدة و فرص الثلوج موجودة.
الأمطار مُتوقع أن تكون أعلى من مُعدلاتها العامة.
بعد غياب دام أكثر من شهر … توقع عودة الأمطار نحو جنوب وشرق المملكة.
شهر بارد و ذو درجات حرارة أقل من معدلاتها العامة.
الأسبوع الأول (1-7 شباط/فبراير):
الأمطار: حول المُعدل.
درجات الحرارة: أعلى (أدفأ) من المُعدلات.
فرصة الثلوج: لا يُوجد.
وصف الأنظمة الجوية: تندفع كتلة هوائية باردة نحو تونس ولبيبا خلال منتصف الأسبوع، تعمل على تأثر المملكة بمرتفع جوي في طبقات الجو كافة، يترافق مع ارتفاع الحرارة نهاراً ونشاط كبير للرياح الشرقية والتي تصل ذروتها يوم الثلاثاء.و خلال اليومين الأخيرين من الأسبوع الأول من الشهر يُتوقع أن تتحرك الكتلة الباردة شرقاً نحو شمال غرب مصر وتركيا لتقترب من المملكة، يؤدي ذلك الأمر الى استجابة ما يُسمى "بمنخفض البحر الأحمر” وتمدده شمالاً نحو جزيرة سيناء وفلسطين والمملكة، بالتزامن مع اندفاع تيارات هوائية مشبعة بالرطوبة ذات منشأ مداري، فإن ذلك يؤدي إلى تأثر المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي تُصحب بهطولات مطرية رعدية تشمل مختلف مناطق المملكة بما في ذلك مدينة العقبة بمشيئة الله.
الأسبوع الثاني (8-14 شباط/فبراير):
الأمطار: حول إلى أعلى من المعدلات.
درجات الحرارة: أقل (أبرد) من المُعدلات.
فرصة الثلوج: ثلوج مُحتملة فوق المُرتفعات الجبلية العالية في نهاية الفترة.
وصف الأنظمة الجوية: عقب نهاية الأسبوع الأول من شهر شباط/فبراير الذي يتميز بارتفاع ملحوظ لدرجات الحرارة عن مُعدلاتها المُعتادة لمثل هذا الوقت من العام، يُتوقع أن يتمركز مرتفع جوي إلى الجنوب من القارة الأوروبية مما يدفع بتيارات هوائية باردة و رطبة نحو المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المُتوسط. حيث تكون فرصة الهطولات المطرية موجودة في أكثر من يوم خلال هذا الأسبوع وسط انخفاض واضح على درجات الحرارة. هُناك مؤشرات عالية لتأثر المملكة بمُنخفض جوي يُعتقد أنه قد يصل للدرجة الثالثة من حيث الشدة (وفقاً لمؤشر قياس شدة المنخفضات الجوية) حول مُنتصف الشهر (نهاية الأسبوع الثاني من الشهر)، يجلب بمشيئة الله الأمطار لمناطق عدة كما و تكون هناك فرصة للثلوج فوق المُرتفعات الجبلية العالية، و لا يُمكن تحديد المزيد من التفاصيل بدقة حول توقعات الثلوج من الآن، لذلك يُنصح بمتابعة التحديثات الجوية الصادرة عن "طقس العرب”.
الأسبوع الثالث (15-21 شباط/فبراير):
الأمطار: أعلى من المُعدل.
درجات الحرارة: أقل (أبرد) من المُعدلات.
فرصة الثلوج: مؤشرات عالية لتساقط ثلجي فوق الجبال
وصف الأنظمة الجوية: يتمركز فوق القارة الأوروبية مُرتفع جوي قوي، يُؤدي بمشيئة الله إلى تدفق سلسلة من الكتل الهوائية الباردة (و القطبية أحياناً) إلى المنطقة الشرقية للبحر الأبيض المُتوسط، ينجح بعض من هذه الحالات في تشكيل منخفضات جوية تجلب الطقس البارد مع الأمطار بمشيئة الله لمناطق واسعة من المملكة. هناك فرصة لأن يتحرك بعض من هذه الكُتل الهوائية الباردة أو القطبية المُندفعة شرقاً و بالتالي يقتصر التأثير على الأجواء البادرة جداً. بشكل عام المؤشرات مرتفعة لهذا الأسبوع لتأثر المنطقة بكتل هوائية باردة و أمطار و انخفاض على درجات الحرارة و تساقطات ثلجية فوق الجبال.
الأسبوع الرابع ونهاية الشهر (22-28 شباط/فبراير):
الأمطار: حول إلى أعلى من المُعدل.
درجات الحرارة: أقل (أبرد) من المُعدلات.
فرصة الثلوج: مؤشرات عالية لتساقط ثلجي فوق الجبال.
وصف الأنظمة الجوية: يستمر تأثر عموم القارة الأوروبية بمرتفعات جوية مما يُجبر المزيد من الكُتل الهوائية الباردة إلى التحرك نحو شرقي البحر الأبيض المُتوسط. تعمل بعض منها على تشكل منخفضات جوية بمشيئة الله تجلب معها الأمطار الواسعة، و درجات الحرارة المُتدنية بالإضافة إلى مؤشرات عالية لحدوث تساقطات ثلجية فوق الجِبال.
ملاحظة: يصدر طقس العرب النشرة الجوية الشهرية مطلع كل شهر، مع التنويه على اختلاف طريقة إعداد هذه النشرات الجوية عن غيرها من النشرات الجوية اليومية من حيث خلوها من أية تفاصيل دقيقة ويكون الهدف منها هو أخذ صورة عامة عن الشهر، كما وتعتبر هذه النشرات الجوية متوسطة المدى عرضه للتحديث والتغيير إن لزم الأمر كما تنخفض دقة التوقعات بشكل كبير في الأسبوع الثالث والرابع، بحيث يكون الهدف من سرد التوقعات هو أخذ فكرة مبدئية عن توقعات الحرارة والأمطار.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.