جائزة "مصباح السلام" للملك تقديرا لدوره في التآخي والسلام

  أعلنت الرهبنة الفرنسيسكانية الكاثوليكية اليوم الأربعاء عن منح جلالة الملك عبدالله الثاني جائزة مصباح السلام لعام 2019 تقديراً لسعيه الدؤوب لتعزيز حقوق الإنسان والتآخي والسلام في الشرق الأوسط والعالم بالإضافة إلى جهود الأردن، بقيادة جلالته، في استضافة اللاجئين.

وجاء الإعلان في جمعية الصحفيين الأجانب في العاصمة الإيطالية روما، بحضور حارس الدير المقدس في أسيزي الأب ماورو جامبيتي، والسفير الأردني في إيطاليا فايز خوري، والسفير الايطالي لدى الكرسي الرسولي بيترو سيباستياني، والمتحدث باسم السفارة الألمانية في روما فابريزيو ميكاليزي، ومدير غرفة الصحافة في الدير المقدس في أسيزي الأب إنزو فورتوناتو.

وتُمنح الجائزة لشخصيات عالمية، بحسب القائمين عليها، تقديراً لجهودهم في تعزيز السلام والعيش المشترك، حيث تم منحها للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل العام الماضي، كما مُنحت لرئيس كولومبيا السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام خوان مانويل سانتوس من قبلها.

وتأسست جائزة مصباح السلام عام 1981 ونالها العديد من القادة الدينيين والسياسيين، كان أبرزهم الرئيس البولندي السابق ليخ فاونسا، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، والبابا فرانسيس، والبابا يوحنا بولص الثاني، والدالاي لاما، والأم تيريزا.

وأعلن القائمون على الجائزة عن تنظيم فعالية في مدينة أسيزي الإيطالية لتسليم الجائزة لجلالته نهاية الشهر الحالي بحضور المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي.