• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نجاد يعلن تطوير جيل ثالث من "أجهزة طرد" فائقة السرعة

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-04-09
1066
نجاد يعلن تطوير جيل ثالث من "أجهزة طرد" فائقة السرعة

في ظل موجة تهديدات إيرانية جديدة في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي في إطار "إعادة النظر في الموقف النووي"، أعلن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الجمعة 9-4-2010 أنه سيتم تركيب 60 ألف جهاز طرد مركزي متطور من أجهزة الجيل الثالث في مفاعل نطنز النووي خلال هذه السنة.

 وأكد نجاد في كلمة بمناسبة احتفال إيران باليوم الوطني للتقنية النووية، أن هذه الأجهزة ستكون قادرة على تخصيب اليورانيوم بنسبة 10%، أي بسرعة تفوق 6 مرات سرعة الأجهزة الموجودة حالياً.
 
وأجهزة الطرد المركزي التي تستخدمها إيران حالياً لتنقية اليورانيوم معدلة من تصميم يرجع إلى السبعينات.
 
ومن المعروف أن إيران كانت تجري اختبارات على طرز جديدة متنوعة منذ سنوات، ولم يتضح على الفور متى ستبدأ الأجهزة الجديدة العمل في تخصيب اليورانيوم بشكل كامل، وهو أمر يقول محللون إنه سيكون خطوة كبيرة.
 
ويأتي الكشف عن أجهزة الطرد المركزي الجديدة بينما تسعى القوى الغربية لكسب تأييد روسيا والصين لجولة رابعة من العقوبات ضد إيران بسبب برنامجها النووي، وقبل قمة للأمن النووي يستضيفها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن الأسبوع المقبل.
 
 
طهران تلوح بـ"حلفائها في العالم"
وقبل ذلك، هدد آية الله أحمد خاتمي إمام جمعة طهران في خطبة صلاة الجمعة بأن طهران سوف تستعين بحلفائها في العالم لضرب المصالح الأمريكية، قائلاً "قيام أمريكا بأي عمل جنوني يعّرض مصالحها في كل العالم للخطر".
 
وحذر إمام الجمعة المؤقت في طهران أمريكا من "مغبة القيام بأي خطوة هوجاء ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية"، وهدد بأن ذلك يعرّض مصالحها في العالم للخطر.
 
وتقول الولايات المتحدة وإسرائيل إن الجمهورية الإسلامية تمول حزب الله الشيعي اللبناني وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) بجانب جماعات مسلحة في العراق.
 
وذكرت وكالة "فارس" للأنباء شبه الرسمية أن "أحمد خاتمي أعلن ذلك في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت في باحة جامعة طهران لدى إشارته إلى التهديدات الأخيرة التي أطلقها بعض المسؤولين الأمريكيين ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
 
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وصف الخميس الماضي بلاده "بالأقوى في العالم"، وأضاف "يمكن مشاهدة ذلك من خلال موقع إيران على المستوى العالمي بشكل جيد".
 
وبدوره قال اللواء فيروز آبادي، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، في معرض رده على ما اعتبره تهديداً أمريكيا لبلاده "لن يعود أي جندي أمريكي سالماً لوطنه في حالة الاعتداء على إيران".
 
وأوضح "لقد اعتدنا على تهديدات الأمريكيين الذين يعيشون في عالم الأوهام والخيال، ضد الشعب الإيراني".
 
واعتبر آبادي أن أمريكا تشكل تهديداً لكل من الصين وروسيا قبل أن تشكل تهديداً لإيران، وأشار إلى أن طهران أبلغت بكين وموسكو بهذا الموضوع أكثر من مرة، وأعلنت لهما أن أي بلد مستقل في العالم يريد اعتماد استراتيجية غير التي تريدها أمريكا فإنها معرضة لتهديد واشنطن.
 
ووصف رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة أمريكا بـ"الذئب الدولي"، مؤكداً أنه "يستثني أوباما من هذه الصفة لأنه من السود وينتمي لشريحة مستضعفة، لكنه حوصر في أجهزة تثير الخوف والرعب في نفوس الناس".
 
وأشار وزير الدفاع الإيراني إلى "أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية ستعتمد كل الخيارات الدفاعية أمام أي عدوان محتمل".
 
يذكر بأن موجة التهديدات الإيرانية الجديدة تأتي في أعقاب تصريحات الرئيس الأمريكي الثلاثاء الماضي في إطار "إعادة النظر في الموقف النووي". فقد أكد لأول مرة أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تستخدم القوة النووية ضد أي بلد، إلا أنه استثنى إيران وكوريا الشمالية من هذا الموقف.
 
وفي هذا الإطار، قال المتحدث باسم البيت الأبيض روبرت غیتس، أن الاستراتيجية النووية الأمريكية الجديدة تشكل "رسالة قوية" إلى كل من إيران وكوريا الشمالية لإرغامهما على العمل بالتزاماتهما الدولية، وأضاف أن "واشنطن تحتفظ بحقها في استخدام كافة الخيارات المفتوحة أمامها".
 
ويلقي الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد كلمة في وقت لاحق اليوم بمناسبة العيد الوطني للتقنية النووية، ومن المتوقع أن يعلن في الكلمة أنباء عن البرنامج النووي الذي تقول طهران إن أغراضه سلمية بحتة من بينها توليد الكهرباء والعلاج الطبي.
 
وقال أوباما يوم الخميس الماضي إنه يتوقع الاتفاق على عقوبات "صارمة" ضد إيران خلال هذا الربيع، ورد أحمدي نجاد بالقول إنه يفضل العقوبات على الاستجداء لتجنبها.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.