• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

في مشهد يشبه الأفلام..العثور على طفل بمنتصف الليل في مدرسة بـ" الرمثا "

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2009-03-05
1879
في مشهد يشبه الأفلام..العثور على طفل بمنتصف الليل في مدرسة بـ" الرمثا "

تقريرا يكشف عن طفل من مدينة الرمثا الاردنية تم " نسيانه" داخل مدرسته حتى منتصف الليل يقول التقرير...

توجه الطفل جمال فوزي مصطفى أبوظلام " 7 سنوات " الى مدرسته "الإستقلال الأساسية المختلطة" التابعة لمديرية تربية لواء الرمثا كالعادة إلا انه لم يعد يوم الاثنين كما جرت العادة فاعتقد الأهل انه سيعود بعد ربع او نصف ساعة على الأكثر ..
وبعد ان شاهدوا اقرانه في منازلهم تساءلوا عن سر تأخيره فذهبوا الى المدرسة ليجدوها مغلقة وطلبتها ومعلموها غادروها كالمعتاد .. الا ان القصة بدأت من هنا حيث راح الاهل بين باحث ومحتار في شوارع المدينة سؤالاً عن طفلهم غير العائد من مدرسته .. فطافوا يجوبون الطرقات وتوجهوا الى المشافي والاطباء والمراكز الامنية علّهم يجون خبراً عن الحبيب المفقود.
ارادة الله ثم حكمة رجل الامن "المقدام" المقدم صلاح الضمور في مركز أمن لواء الرمثا انهت المأساة التي كادت ان تتحول الى كارثة لم تشهدها المملكة من قبل إذ توجه الرجل الى مدرسته ليبدأ جمع خيوط العملية من صفه المدرسي لا بل "درجه" فذهب وفريقه الامني قرب منتصف الليل ليجدوا طفلاً في الابتدائية الثانية يبكي ويئن في برد قاسِ وجو مظلم على نفس مقعده ...
نقلوه الى المركز الامني وسط مشهد يشبه الافلام الهندية لكنة رمثاوي هذه المرة ووسط فرح عارم بالعثور عليه واستهجان كبير لنسيان آذن المدرسة وادارتها الطفل جمال في صفه دون ادنى مسؤولية البحث او التفتيش في الصفوف الاولى عن طفل فقد ضالته او نسي نفسه او اصيب بمكروه..
وسامح اهل الطفل من فرحتهم "دنيا وآخره" الادارة والمراسل وكل من كان مسؤولاً عن العملية .. وقال شهود عيان بينهم خالد أبو الجزر صاحب مكتب سيارات مقابل المدرسة انه شاهد بأم عينيه خروج الطفل مع رجال الأمن الوقائي من بوابة المدرسة المستأجرة من عام 1995 وهي مختلطة.
 
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.