عطوة اعتراف بين عشائر العباد وأبناء السلط في البلقاء

 وكانت جاهة ترأسها الوزراء السابقون عبدالله النسور وعبد الرازق النسور واللواء المتقاعد محمد إبراهيم خريسات ووجهاء مدينة السلط توجهت إلى بيت عزاء عشيرة العلوان، حيث كان في استقبالهم عبدالله العلوان العبادي عم المرحوم أسامة.

 

وكانت مطالب العبادي عدم توكيل محامي في القضية واعدام القاتل، وجاءت العطوة – التي تسري لحين بدء محاكمة صدام – بعد انتهاء عطوة أمنية منحتها عشائر العبابيد لعشيرة أبو هزيم.

 

يذكر أن شيوخ ووجهاء عشائر وسياسيين من أبناء محافظة البلقاء قد دعو اليوم إلى التهدئة وضبط النفس بعد الأحداث المؤسفة التي اعقبت مقتل الشاب اسامة العبادي على يد زميله صدام ابو هزيم صباح الخميس الماضي في جامعة البلقاء التطبيقية..

 

وتم صياغة بيان استنكر ما جرى خلال اليومين الماضيين من أحداث شغب في الوقت الذي اعلن فيه شيوخ ووجهاء عشائر عباد في منطقة عيرا عن ترحيبهم لمن يريد تقديم التعازي لذوي المتوفى من أبناء السلط مؤكدين أن المسؤولية تقع على عاتق الجاني ، مضيفين انهم يقبلون أي عطوة عشائرية من عشائر مدينة السلط .

 

واشاروا الى ان رابطة الأخوة والدم التي تجمع أبناء المحافظة الواحدة لن تعكر صفو العلاقة الممتدة بينهما وان ما جرى في الايام الماضية لن يؤثر على المحبة التي تسود بين ابناء العشائر ، مؤكدين على اعتزازهم وتقديرهم للأهل في السلط وهو الأمر الذي بادله ابناء عشائر السلط لاخوتهم من ابناء عشائر عباد.