• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

نصراوين: استحالة قيام الدولة الفلسطينية المقترحة من منظور دستوري

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2020-01-29
932
نصراوين: استحالة قيام الدولة الفلسطينية المقترحة من منظور دستوري

 قال أستاذ القانون الدستوري في كلية الحقوق في الجامعة الأردنية الدكتور ليث نصراوين أن صفقة القرن تتضمن بندا يجعل من قيام دولة فلسطينية من منظور القانون الدستوري مستحيلا.

وبين نصراوين لـ عمون أن مقترح السلام الذي تقدمت به الإدارة الأمريكية يتضمن بندا يحظر على الدولة الفلسطينية عند قيامها الانضمام إلى أي منظمة أو اتفاقية دولية دون موافقة الكيان الصهويني، مشيرا الى ان هذا يعني أن أي دولة فلسطينية سيتم إنشاؤها بموجب صفقة القرن ستكون فاقدة لسلطة سياسية عليا.

ولفت الى انه من المعروف في فقه القانون الدستوري أنه يشترط لقيام أي دولة توافر ثلاثة شروط مجتمعة هي الشعب والأقليم والسلطة السياسية، حيث يقصد بالسلطة السياسية أن تكون للدولة الكلمة العليا في إدارة شؤونها الداخلية والخارجية، وتتجلى أبرز مظاهر السيادة الخارجية في حق كل دولة في إبرام المعاهدات والاتفاقيات الدولية وحرية الانضمام إلى المنظمات والهيئات الدولية بكل حرية ودون تعليق ذلك الأمر على موافقة أي دولة أخرى.

وتابع الدكتور نصراوين ' أن الدولة الفلسطينية التي تقترحها صفقة القرن تحرم الفلسطينيين من حقهم في حرية التعامل مع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية فيه، فإنها ستكون مجردة من السلطة السياسية العليا والتي من أبرز سماتها السيادة على قراراتها فيما يخص علاقاتها الدولية'.

ونوه الى انه وعند الحديث عن شرط الإقليم، فإنه يشترط لقيام أي دولة أن يكون لها نطاق جغرافي محدد وواضح المعالم، وأن تكون الدولة قادرة على ممارسة سيادتها على كافة أجزائه.

وختم نصراوين 'هذا الشرط لن يتححق أيضا في الدولة الفلسطينية التي تقترحها صفقة القرن حيث أن الأراضي الفلسطينية التي يتم الحديث عنها كمناطق محتملة لقيام الدولة الفلسطينية غير مترابطة، ولا يمكن لأي سلطة فلسطينية أن تمارس سيادة كاملة عليها'

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.