• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

مبارك يحتفل بعيد ميلاده الـ 82

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2010-05-04
1091
مبارك يحتفل بعيد ميلاده الـ 82

يوافق يوم الثلاثاء الرابع من آيار 2010، العيد الـ 82 لميلاد الرئيس المصري محمد حسني مبارك، المولود في 4/5/ 1928 فى كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية .

أنهى تعليمه الثانوى بمدرسة المساعى المشكورة الثانوية بشبين الكوم، والتحق بالكلية الحربية، وحصل على بكالوريوس العلوم العسكرية في شباط 1949، وتخرج برتبة ملازم ثان، والتحق ضابطا بسلاح المشاة، ولما أعلنت الكلية الجوية عن قبول دفعة جديدة من خريجى الكلية الحربية، تقدم للالتحاق بها واجتاز الاختبارات مع أحد عشر ضابطاً وتخرج فيها فى 12 آذار 1950، وظل يتدرج فى الوظائف العسكرية حيث عُين بالقوات الجوية فى العريش فى 13 آذار 1950،

ثم نُقل إلى كلية الطيران ليعمل مدرساً بها فمساعداً لأركان حرب الكلية، ثم أركان حرب الكلية وقائد سرب حتى عام 1959، وتم أسره مع ضباط مصريين بعد نزولهم اضطرارياً فى المغرب على متن مروحية خلال حرب الرمال التى نشبت بين المغرب والجزائر.

سافر الرئيس مبارك فى بعثات دراسية إلى الاتحاد السوفيتى، منها بعثة للدراسات العليا بأكاديمية فرونز العسكرية عام 1964 إلى أن صار قائداً للواء قاذفات قنابل وفى يوم 5 حزيران 1967 كان قائدا لقاعدة بنى سويف الجوية.

ثم عُين مديراً للكلية الجوية فى تشرين ثاني 1967، ثم رقى لرتبة العميد فى 22 حزيران 1969، وشغل منصب رئيس أركان حرب القوات الجوية، ثم قائداً للقوات الجوية في نيسان 1972، وفى العام نفسه عُين نائباً لوزير الحربية.

قاد مبارك القوات الجوية المصرية أثناء حرب تشرين 1973، ووجه ضربة جوية استباقية ومحكمة للعدو رقى بعدها لمنصب فريق.

وانتقل عام 1975 من الحياة العسكرية إلى معترك السياسة عندما اختاره الرئيس السادات نائباً له، وفى أعقاب اغتيال الرئيس السادات فى 6 تشرين اول 1981 صار رئيسا لمصر، والقائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس الحزب الوطنى الحاكم.

وتعرض مبارك لمحاولة اغتيال نجا منها فى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995، وحصل مبارك على جائزة رجل السلام عام 1983 وشخصية العام عام 1994، وجائزة الأمم المتحدة للسكان 1994.

مضى الرئيس مبارك قدما باتجاه استكمال عملية السلام التى بدأها السادات حتى تم استرجاع أغلب شبه جزيرة سيناء من إسرائيل مع استعادة طابا بالتحكيم الدولى فى 1989.

ويضع المصريين آمالا كبيرة على الرئيس المصري بعد شفائه من الوعكة الصحية التي ألمت به مؤخرا ويتوقعون منه الهدية بان  "يصلح" ما أفسدته السياسات الخاطئة لبعض الحكومات المتعاقبة ,وهو ما أصاب المصريين بحالة من الحنق تعبر عنها الإعتصامات والإضرابات التي باتت هي لغة العصر للتعبير عن الحق الضائع واستحالة احتمال العيش على هذا النحو من الغلاء الفاحش والتدني المجحف للأجور وطول طوابير البطالة وغياب البرنامج الاقتصادي النهضوي.

هذا طبعا بخلاف التضييقات الأمنية التي تمثلت في تمديد العمل بحالة الطوارئ المستمرة منذ نحو 30 عاما والتي أدت إلى إصابة الجميع بحالة من اليأس انعكست على جميع الطبقات بداية من عمال النظافة وانتهاءً بالأطباء.
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.