• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

توقعات بحكم لم تعرفه نيوزلندا من قبل .. سفاح المسجدين يواجه الناجين وذوي الضحايا

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2020-08-23
1088
توقعات بحكم لم تعرفه نيوزلندا من قبل .. سفاح المسجدين يواجه الناجين وذوي الضحايا

 :تبدأ الإثنين، جلسات استماع بشأن الحكم على المتهم بقتل 51 مسلما أثناء صلاة الجمعة، في مذبحة صدمت العالم وفجرت حملة عالمية للتخلص من خطاب الكراهية عبر الإنترنت.

ونفذ برينتون تارانت، وهو أسترالي مؤمن بتفوق العرق الأبيض، هجوما على مسلمين تجمعوا لصلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كرايستشيرش، في 15 آذار من العام الماضي، مستخدما بندقية نصف آلية، وبث الهجوم مباشرة عبر "فيسبوك".

وأقر تارانت بالذنب في التهم الموجهة إليه، التي تتضمن 51 تهمة بالقتل و40 تهمة بالشروع في القتل، وتهمة ارتكاب عمل إرهابي.

ومن بين ضحاياه مواطنون عرب وأردنيين.

وتنعقد جلسلة المحكمة، وسط توقعات بصدور حكم لم تعرفه نيوزيلندا من قبل.

ويواجه تارانت حكما بالسجن المؤبد لمدة تصل إلى 17 عاما من دون إطلاق سراح مشروط، لكن القاضي لديه صلاحية لاتخاذ قرار بسجنه من دون إمكانية لإطلاق سراحه على الإطلاق.

ويعني الاحتمال الأخير أنه قد يظل مسجونا لما بقي من عمره، وهو حكم لم يسبق أن صدر مثله في نيوزيلندا.

وسوف تشهد جلسات النطق بالحكم لأول مرة، مواجهة مباشرة بين منفذ الهجوم وعدد من الناجين من الهجوم وأقارب الضحايا، الذين سيكونون موجودين في قاعدة المحكمة.

وقال إمام ذكر الله، الذي كان في المركز الإسلامي وقت الهجوم ونجا من الواقعة المأساوية: "لا أعتقد أن هناك يوما واحدا لن أشعر فيه بعمق الألم الذي مررنا به في ذلك اليوم".

وتابع: "لا أريد أن أرى وجهه. عندما أرى وجهه أتذكر الـ51 ضحية".

وسيستمع قاضي المحكمة العليا كاميرون ماندر إلى شهادات من 66 ناجيا من الهجوم وقت وجود المتهم في القاعة، وسيسمح له بالكلام قبل إصدار الحكم بالعقوبة.

وقال القاضي إن أمرا صدر هذا الشهر يعطي المحكمة سلطات لمنع نشر شهادات الضحايا "إذا اقتضت الحاجة"، وضمان عدم استخدامها للتسبب في المزيد من الأذى والضرر.

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.