العضايلة ينعى والدته

وقال العضايلة 'برحيل أمّي الغالية.. تعجز الكلمات ويتوقف مداد القلم في وصف حزنٍ لا يطوله حزن برحيل أمي؛ سنديانة الحياة، وحلاتها، ونكهة العيش وروح الدنيا'.

وأضاف 'أجد نفسي عاجزاً عن رثاء هرمٍ ماثل في أعمارنا، وحكيمة وشيخةٍ بكل ما للكلمة من وصفٍ ومعنى، وأذكر بعنفوان تضحياتها وعطائها الذي توّجت به رؤوسنا نحن أبنائها وبناتها'.

وتابع ' وكأني أراها وهي تغادر صامتةً، محتسبة كما عرفناها، بحكمة الأم وحلمها وصبرها'.

وبين 'رحلت من صامت نصف دهرها، رحلت من كانت وستبقى نبراساً لنا نهتدي به ونلتفّ حوله، وكانت شمعة أضاءت لنا دروب الحياة والنجاح، الذي لم نكن لنصل إليه لولا كفاحها ورضاها ودعواتها'.

وأشار 'لن تطوي الأيام حضورك، ولن تحوّله إلى ذكرى، بل ستبقى روحك فينا، نستهدي بها، ونستلهم منها، ما اعتدنا أن يكون حباً لنا، وخوفاً علينا، لتعيش فينا ما حيينا، فالأم لا تغادر ولو رحلت عن دنيا فانية'.

وختم 'نسأل الله تعالى أن يجمعنا بك يا أمي في جنات النعيم'.