• رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

‏لا قول بعد قول الملك ( حمزة في رعايتي ) بقلم النائب / عبدالرحمن العوايشه

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2021-04-08
831
‏لا قول بعد قول الملك ( حمزة في رعايتي )     بقلم النائب / عبدالرحمن العوايشه

 

 
 ما لمسناه من حب وعطاء في رسالة جلالة الملك ، نهجاً ليس غريباً على أسباط رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبه ، ويثبت الهاشميون كل يوم بأنهم خيرة الخيرة الذين  اختارهم الله لقيادة هذه الأمة ، وهو ما سطره التاريخ على مر العصور والأزمان ، منذ زعامة قريش للعرب ، وشيم الصفح والكرم ، وما كانت سقيا الحجيج الا بالفطرة النقية الملهمة من رب البرية .
 
تابعنا في الأيام الماضية ما تناوله بعض المارقين المقيمين في الخارج ممن يدعون الوطنية والوطن منهم براء يذكون الفتنة ويدّعون البطولة متشبهين في قادّة الحرّيات من أمثال جيفارا ونيلسيون مانديلا ، و لكنهم في داخلهم محبّين للمال والشهرة وفي حقيقتهم مأجورين باثين للفتنة ، حرفوا الحقائق وحلموا بانهم قادرين على اختراق الشعب الاردني الواعي البطل .
 
جهلة لا يدركون ان للاردن رب يحميه ، هيأ له قائد عظيم وأد الفتنة في مهدها ، مستمداً الحكمة والحنكة من ابيه ، سليل الدوحة الهاشمية الملك عبدالله وريث الحسين العظيم .
 
كنا نتابع ونحن على ثقة بأن الامير حمزة لن يجد احن من أخيه الكبير  الملك عبد الله في ‏التعامل معه بكل حباً وصفحاً ورأفة كيف لا وهو القائد الذي يعامل جميع أبناء شعبه كأنهم  أبنائه واخوته .  ‏
 
التحديات التي واجهها الأردن منذ تأسيس الإمارة كبيرة ؛ولكن الاردن بقيادة الهاشميين تجاوزها وتجاوز كل الصعاب ، والمؤامرات الداخلية والخارجية وبقي واقفاً صلباً في وجه الاطماع الاسرائيلية ومدافعاً شرساً عن القضية الفلسطينية .
 
القصص والعبر كثيرة التي تدلل على مكانة الاخ ووجوب الوقوف بجانبه ، وهذا ما نحن موقينين به، بأن الامير حمزة وفي هذه الظروف الصعبه التي تحيك بالعالم اجمع ،  سيكون السند لشقيقه الكبير العظيم في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية التي نواجهها .
 
إن ما شهدناه من دعم دولي للاردن وجلالة الملك وحديث الرئيس الأمريكي بإيدن عن جلالته لم يأتي من فراغ وإنما نتيجة لما قام ويقوم به جلالة الملك في المحافل الدولية ، وما هو الا استمرارا لجهود الملك الباني الحسين بن طلال رحمه الله .
 
أما الآن وقد تجاوزنا هذه الفتنة في مهدها لا يسعنا إلا أن نتقدم  بجزيل الشكر والعرفان الى جلالة الملك عبدالله الثاني الذي تعامل مع هذا الموضوع في إطار العائلة الهاشمية وما يثبته الأردن يوما بعد يوم بأنه العصي على كل المؤامرات والقوي الذي تجاوز منذ نشأته ما حيك ضده بكل عزيمة وأصرار ونسأل الله العلي العظيم أن يحفظ لنا الاردن وجلالة الملك وولي  عهده المحبوب .
أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.