• المدير العام ( المفوض ) .. عماد شاهين
  • يمكنك الاعتماد على وكالة العراب الاخبارية في مسألتي الحقيقة والشفافية
  • رئيس التحرير المسؤول .. فايز الأجراشي
  • نتقبل شكواكم و ملاحظاتكم على واتس أب و تلفون 0799545577

إقبال ضعيف على شراء مستلزمات ضيافة العيد

صفحة للطباعة
تاريخ النشر : 2021-05-10
877
إقبال ضعيف على شراء مستلزمات ضيافة العيد

  اكد ممثل قطاع المواد الغذائية في غرفة تجارة الأردن رائد حمادة ان الإقبال على شراء مستلزمات ضيافة العيد ضعيف، لعدم كفاية ساعات العمل رغم قرب حلول عيد الفطر السعيد.


وقال في تصريح صحفي، اليوم الاثنين، إن الحركة التجارية على شراء مستلزمات الضيافة حاليا في أدنى مستوياتها عن الأعوام السابقة رغم انخفاض الاسعار والمنافسة القوية بين محال بيع الحلويات وبيع مستلزمات الضيافة من خلال العروض المخفضة التي يتم الاعلان عنها، عازيا ذلك إلى جملة من الأسباب بمقدمتها محدودية ساعات العمل المسموح بها، حيث تعتبر غير كافية لتمكين المواطنين من تأمين احتياجاتهم بشكل مباشر من مختلف السلع.

وأشار حمادة إلى اسباب اخرى تتعلق بضعف القدرة الشرائية للمواطنين لتزامن حلول العيد مع منتصف الشهر الذي لا يكون فيه صرف لرواتب العاملين في القطاعين العام والخاص، موضحا ان الحركة التجارية خلال الفترة المسائية شبة معدومة بسبب اغلاق المحال عند الساعه السادسة مساء.

ولفت إلى ان خدمات التوصيل المنزلي لا تشكل اكثر من 15 بالمئة من إجمالي المبيعات اليومية، مبينا أن أسعار الحلويات تتفاوت بين المحال والمحافظات بحسب النوعية والصنف، حيث يتراوح سعر كيلو معمول العجوة بين 5 و10 دنانير، في حين يتراوح كيلو معمول الفتسق الحلبي بين 12 و18 دينارا، وسعر كيلو معمول الجوز بين 7و10 دنانير.

وعبر حمادة عن امله بأن تشهد الايام القليلة المقبلة حركة تجارية نشطة على شراء مختلف مستلزمات الضيافة التي تشمل القهوة والحلويات باصنافها المختلفة ومستلزمات إنتاجها، مؤكدا حرص العاملين بقطاع المواد الغذائية على الالتزام بأوامر الدفاع من خلال منع التجمعات وتطبيق الإجراءات الصحية سواء كان ذلك بلبس الكمامة او التباعد للحد من زيادة أعداد الاصابات بفيروس كورونا.

بترا

 

أضافة تعليق


capcha
كافة الحقول مطلوبة , يتم مراجعة كافة التعليقات قبل نشرها . :
العراب نيوز صحيفة الكترونية جامعة - أقرأ على مسؤوليتك : المقالات و الأراء المنشورة على الموقع تعبر عن رأي كاتبها و لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر العراب نيوز.